تقلّص الإنتاج الوطني من النفط الخام ب9 بالمائة، في موفى ماي 2023، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، وبلغ مستوى 652 كيلو طن مكافىء نفط وفق ما كشفت عنه النشرية الشهرية للوضع الطاقي، التّي نشرها المرصد الوطني للطاقة والمناجم.
وشمل التراجع أغلب الحقول الرئيسية وهي حلق المنزل، الذّي دخل حيز الإنتاج، منذ سنة 2021، بنسبة 46 بالمائة، وتراجع أداء حقل البرمة، بدوره، بنسبة 17 بالمائة وعشتار بنسبة 14 بالمائة وMLD بنسبة 31 بالمائة. كما تقلّص إنتاج حقل الشروق بنسبة 28 بالمائة وادزار ب24 بالمائة وفنج/ باغ / طرفا ب19 بالمائة وآدم بنسبة 9 بالمائة والحاجب/غبيبة بنسبة ومسكار بنسبة 9 بالمائة.
في حين سجلت حقول أخرى تحسنا في الإنتاج على غرار نوّارة (51 بالمائة) وغريب (29 بالمائة) وسرسينا (34 بالمائة).
ومر المعدل اليومي للإنتاج من النفط من 36،9 ألف برميل في اليوم، موفى ماي 2022، إلى 33،8 ألف برميل في اليوم موفى ماي 2023.
تقلّص موارد الغاز الطبيعي بنسبة 8 بالمائة
وتقلّصت الموارد من الغاز الطبيعي (الإنتاج الوطني إضافة إلى الإتاوة الموظفة على الغاز الجزائري) بنسبة 8 بالمائة، موفى ماي 2023،
وسجل إنتاج الغاز التجاري الجاف، إلى موفى شهر ماي 2023، تراجعا مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022 بنسبة 11 المائة والأتاوة الموظفة على أنبوب الغاز الجزائري، الذّي يمر من التراب التونسي نحو إيطاليا، تراجع بدوره بنسبة 2 بالمائة وبلغ مستوى 416 كيلو طن مكافىء نفط.
وتراجعت الأتاوة الموظفة على الغاز الجزائري، بشكل ملحوظ، خلال النصف الأوّل من سنة 2020 لتاثر أوروبا وخصوصا إيطاليا، حينها، بالجائحة الصحيّة المتعلّقة بانتشار كوفيد-19، وانعكاس ذلك على الطلب من الطاقة وبالتالي كميّات الغاز الطبيعي، التّي يقع نقلها من الجزائر نحو إيطاليا عبر تونس. ووقعت ملاحظة تحسنا ابتداء من شهر جويلية 2020 وتواصل خلال سنوات 2021 و2022 و2023.
وشهدت المقتنيات من الغاز الطبيعي الجزائري تراجعا بنسبة 6 بالمائة ما بين نهاية ماي 2022 وماي 2023 وبلغت 851 كيلو طن مكافىء نفط. وتراجع التزوّد الوطني من الغاز الطبيعي بنسبة 10 بالمائة ووصل الى مستوى 1803 كيلو طن مكافىء نفط.