انتظم صباح اليوم الخميس بولاية قبلي، “يوم غضب جهوي في قطاع التعليم الاساسي”، تضمن تنظيم وقفة احتجاجية بالساحة الداخلية لمقر المندوبية الجهوية للتربية ومسيرة سلمية جابت ابرز شوارع المدينة توقفت امام مقر الولاية قبل التوجه الى دار الاتحاد الجهوي للشغل
واوضح الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الاساسي نبيل الهواشي لصحفي وكالة تونس افريقيا للانبتء، ان يوم الغضب المنتظم يندرج في اطار الحراك القطاعي الذي اقرته الهيئة الادارية للاتحاد العام التونسي للشغل، ووضعت روزنامته الجامعة العامة للتعليم الاساسي، وذلك عبر تنظيم سلسلة من المسيرات بالجهات شملت الى حد الان اكثر من 18 ولاية لتستكمل يوم غد بباقي الولايات
وبين الهواشي انه “لا يوجد الى حد الان، اي تواصل مع وزارة التربية”، التى قال انها “ترفض التفاوض حول مطالب القطاع .. منتهجة سياسة التصادم والتصعيد والتهديد “، وفق تعبيره، مؤكدا تواصل الحراك الذي تم اقراره في القطاع، والذي “ياخذ بعدا تصعيديا متعاقبا من خلال الاجتماعات التي ستنظمها الاطارات النقابية والمعلمون في الاسبوع القادم، وتنظيم الاعتصامات الجهوية في الاسبوع الذي يليه لتتوج بتنظيم يوم غضب وطني”، وفق قوله.
وفي ذات السياق، قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الاساسي ان الوزارة ” لا تعترف الى حد الان بوجود ازمة .. رغم القرارات التي اتخذتها و التي زادت في تازيم المؤزم”، وفق تقديره، وذلك “عبر اعفاء اكثر من 350 مديرا وحجب رواتب اكثر من 17 الف معلم”، واكد مواصلة الاحتجاج خلال هذه الصائفة وصولا الى العودة المدرسية التي قال انه “سيقع الحرص على ان تكون عودة حارقة بكل المقاييس والمعاني” على حد تعبيره.