أعلنت الخطوط التونسية، أمس السبت،عن تسلمها طائرة ثانية من نوع “آيرباص 320 ” في اطار خطط لتعزيز الأسطول العامل من خلال خدمة التأجير علما وان الطائرة الاولى وصلت الى تونس منذ شهرين.
وتنضم هذه الطائرة التي تم تأجيرها لمدة 6 سنوات الى الأسطول بعد أيام من صدور بيانات حول نشاط الشركة خلال النصف الاول من 2023 نشرت على موقع بورصة الاوراق المالية بتونس والذي اظهرت ارتفاعا لعائدات الشركة بنحو 24 بالمائة خلال الربع الثاني من 2023 .
وارتفع عدد المسافرين على متن اسطول الشركة ، خلال النصف الاول من 2023 الى مليون و 150 الف و 435 مسافرا مقابل قرابة 939 الف مسافر خلال نفس الفترة من 2022 وحافظت الشركة على نفس نسبة الامتلاء وحصة السوق على التوالي عند 74 و30 بالمائة.
وزدات الاعباء ، خلال الربع الثاني من 2023، على الرغم من تراجع لاعباء الوقود بنسبة 17 بالمائة بفعل هبوط الاسعار وتسجيل معدل تقلص لسعر البرميل بنحو 9ر30 بالمائة بفعل زيادة تكاليف رسوم المطارات بنسبة 22 بالمائة والمساعدة التجارية بنسبة 16 بالمائة .
واتجهت اعباء الايجار والتامين للطائرات نحو الارتفاع، بعد شراء طائرتين وكذلك بفعل تنامي الاعباء المالية جراء خطط اعادة هيكلة الديون وكذلك بفعل ارتفاع نسبة الفائدة وفق الشركة.
وشغلت الناقلة الجوية الوطنية خلال النصف الاول من 2023 ، أسطولا مشكلا من 29 طائرة محققة زياردة بطائرتين عن الاسطول العامل خلال نفس الفترة من 2022 .
وتمتلك الشركة 18 طائرة من الاسطول في حين تشغل الطائرات الأخرى عبر الايجار طويل الامد والايجار المالي في حين تناهز أعباء الموارد البشرية 3ر96 مليون دينار .
وكانت الخطوط التونسية وقعت يوم 5 ديسمبر 2019 عقدا تمهيديا مع الشركة الإيرلندية للإيجار العملياتي للطائرات (أس أم بي سي) العالمية، “لبيع وإعادة تأجير” خمس طائرات من نوع “أ 320 نيو” سيتم تسلمها من الشركة المصنعة “إيرباص” في 2021 و2022.
وقال المدير العام المساعد التجاري، علي ميعاوي، أنذاك، “عوضا عن اقتناء الطائرات الخمس، مقابل مبلغ يقدر بأكثر من 800 مليون دينار، ستدفع الناقلة الوطنية تدريجيا وعلى مدى 12 سنة ثمن تأجير هذه الطائرات الجديدة إلى شركة الإيجار العملياتي للطائرات”.