كشف مصدر عسكري ليبي أن الجيش الليبي شدد إجراءاته لتأمين الحدود مع الجارة الجنوبية النيجر، تحسبا لأي اضطرابات أمنية قد تنجم عن تداعيات الانقلاب العسكري الذي شهدته الأسبوع الماضي ويلقى رفضا دوليا.
وتمتد الحدود الليبية مع النيجر على طول 342 كيلومترا، حيث تتولى الكتيبة 634 مشاة في الجيش الوطني مهام تأمينها.
وعززت الكتيبة انتشارها خصوصا في النقاط الاستراتيجية، مثل منفذ التوم الحدودي، وفق ما ذكره مكتب العلاقات العامة والإعلام التابع لها.
ومنذ نحو شهرين، دفع الجيش الليبي تعزيزات عسكرية كبيرة لتأمين الحدود الجنوبية الممتدة مع حدود 3 دول، هي السودان وتشاد والنيجر، حسبما صرح المسؤول الإعلامي بالجيش عقيلة الصابر.
وتركزت معظم القوات في المناطق الحدودية مع النيجر إلى الجنوب الغربي من ليبيا، التي تضم مناطق صحراوية وعرة يصعب تأمينها، مثل ما يعرف باسم “مثلث السفادور”، وامتد نطاق العمليات من منطقة غرنديقة مرورا بنقطة النقازة ومنفذ التوم ووادي بغرارة.
سكاي نيوز