أدى وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي والوفد المرافق له، زيارة إلى مقر وكالة الفضاء الأمريكية “NASA”، الرائدة عالميا في مجال الاستكشاف والبحث العلمي الفضائي وتطوير التكنولوجيا الفضائية.
وقد كان في إستقباله باميلا ميلروي “Pamela Melroy”، نائبة المدير وفريقا من قياديي الوكالة.
وتمحورت هذه الزيارة حول تعزيز التعاون في مجال الفضاء والأقمار الصناعية والاتصالات الفضائية والبحوث في الكواكب والنجوم والمجرات وحول سبل دعم تونس في بعث الوكالة التونسية للفضاء للإشراف على مختلف الأنشطة الفضائية الوطنية وإنجاز مشاريع وطنية في مجال الفضاء أو المساهمة والمشاركة في المشاريع الدولية.
كما تم التطرق خلال الحوار إلى إنضمام تونس إلى الاتفاقيات الدولية في مجال الفضاء بهدف الإستفادة من المعارف والخبرات في الإستكشاف والمشاركة في الأبحاث العلمية والتكنولوجية ذات الصلة.
وللإشارة تعتبر وكالة الفضاء الأمريكية الأولى عالميًا في مجال استكشاف الفضاء والكواكب والأقمار، والمذنبات، والنجوم، والمجرات. إذ تقوم بإطلاق مسابر فضائية متطورة للدراسة وجمع البيانات والصور من الفضاء الخارجي، وتُرسل رواد فضاء لأداء مهمات مأهولة على متن مركبات فضائية.
كما تعمل الوكالة على بناء وتشغيل محطة الفضاء الدولية، التي تُعتبر أكبر منصة فضائية دولية تُستخدم كمختبر فضائي للقيام بالأبحاث العلمية في الفضاء وإجراء التجارب والدراسات العلمية في مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالفضاء مما يساهم في تعزيز فهم الكون وتطوير العلوم الفلكية.
وتقوم بتطوير التكنولوجيا الحديثة والمتقدمة في مجال الاتصالات الفضائية والاستشعار عن بعد، من خلال إطلاق الأقمار الاصطناعية لمراقبة الأرض والبيئة، ولتتبع التغيرات المناخية والبيئية وللتحذير من الكوارث الطبيعية والبحث عن حياة خارج كوكب الأرض.