قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه اليوم الجمعة 04 أوت 2023، بالرئيسة المديرة العامة للتلفزة التونسية، عواطف الدالي، أنه شاهد جزء من برنامج “الزمن الجميل” وماهو بالزمن الجميل ولو كان جميلا لمان كان الوضع على هذا النحو، وفق تعبيره.
وتابع رئيس الدولة: “هذا الوضع الذي ترينه هل هو جميل.. كأن الامر يتعلق بـواحد يجمّر في البايت”.
واضاف: “نحن نتطلع الى المستقبل ولا الى ما مضى.. ولا يمكن تجمير البايت”.
وافترح قيس سعيد بث برامج تتعلق بمطالب التونسيين منذ ديسمبر 2010 وجانفي وفيفري 2011، “تلك اللحظة التاريخية التي يراد التعتيم عليها في كثير من وسائل الاعلام”، حسب تقديره.
واكد ان وسائل الاعلام حرة لكن المؤسسة الوطنية يجب ان تكون في خدمة الوطن والشعب”.
كما تسائل عن عدم التذكير باغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي واستشهاد الجنود والامنيين الذين قضوا في مواجهة الخونة والارهابيين.
وقال سعيد “عن اي زمن جميل تتحدث احدى مقدمات البرامج مع عدد من الذين كانوا متخفين في بداية 2011 عدد منهم كانوا مطلوبين للعدالة.. وفي 2023 يتحدثون عن الزمن الجميل الذي كان قبيحا”.
وشدد ان ما يتم بثه في مؤسسة وطنية لا يمكن ان يستمر وانه على المؤسسة الوطنية ان تكون في خدمة التونسيين والتونسيات لا في خدمة لوبيات متخفية وراء الستار.
وتابع ان “اللصوص تحولوا اليوم الى ابطال في حين انهم اوصلوا تونس الى هذا الوضع الذي نعيشه اليوم”.
ودعا سعيّد، في ختام اللقاء، مؤسسة التلفزة التونسية الى الانخراط في مسار التاريخ حيث لا يمكن صناعة تاريخ جديد الا بقراءه موضوعية وصادقة للتاريخ القديم، مستنكرا تحول اللصوص الى ابطال داخل التلفزة الوطنية، وفق تعبيره.
واضاف ان “هذا ليس خطا تحريريا بل خط القوى المضادة للحرية ولمعركة التحرير الوطني التي يجب ان ينخرط فيها الجميع”.