أفاد وزير السياحة محمّد المعز بلحسين السبت 05 جويلية 2023، بأنّ العائدات السياحية بلغت أكثر من 3،3 مليار دينار إلى موفي جويلية 2023 بزيادة بنسبة 55 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة.
وأكد بلحسين في تصريح صحفي على هامش زيارة له غير معلنة لولاية المنستير لتفقد بعض المؤسسات السياحية أنّه تم تجاوز أرقام سنة 2019 من خلال تسجيل تطوّر بنسبة 28 في المائة مقارنة بسنة 2019.
وأضاف أن البلاد التونسية سجلت وفود أكثر من 5 ملايين سائح إلى غاية موفى جويلية 2023 وهناك زيادة بقرابة 70 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة وهي ارقام تقارب تلك المسجلة في سنة 2019.
ولفت الوزير الى أنّ المؤشرات طيّبة إلى حدّ الآن والموسم السياحي الصيفي متواصل والحجوزات طيّبة إلى ما بعد الموسم الصيفي مثمنا تظافر جهود جميع الأطراف المتداخلة، من وزارات وأمنيين ساهرين على أمن البلاد والقطاع السياحي ومهنيين، ساهمت في استعادة القطاع السياحي عافيته قائلا « نأمل أن نحقق الأهداف المرجوة خلال الموسم الحالي ».
وتعمل وزارة السياحة ضمن استراتيجيها على دفع السياحة خارج أوقات الذروة والموسم الصيفي على غرار السياحة الرياضية والسياحة الثقافية والسياحة الايكولوجية وسياحة المؤتمرات والأعمال والسياحة الصحية.
وبيّن وزير السياحة أنّ المؤشرات النوعية أهم شيء إذ لابّد من نقلة نوعية في السياحة التونسية من ناحية جودة الخدمات ورضا الحرفاء وأن يقع تأهيل شامل للقطاع السياحي ومراجعة منوال تنميته وتجاوز آثار جائحة كورونا على القطاع قائلا « نحن بصدد تجاوزها شيئا فشيئا ونأمل أن تكون سنة 2023 سنة تجاوز مخلفات جائحة كورونا على القطاع وأن تكون سنة 2024 سنة تطور القطاع السياحي وأن نتجاوز مؤشرات سنة 2019″.
وأوضح بلحسين أنّ هناك إجمالا رضا على جودة الخدمات بالمؤسسات السياحية بولاية المنستير في ظل تظافر المجهودات لتأمين خدمات ترقي لطلبات الحرفاء مشيرا إلى وجود التشكيات التي تقوم وزارة السياحة بمتابعتها وقد أحدثت منذ مدّة خلية لمتابعة تشكيات الحرفاء بالوحدات السياحية ووضعت رقما أخضرا على ذمتهم للاتصال في أي وقت لتقديم أية تشكيات أو لطلب استفسارات.
وأفاد أنّ الوزارة اتخذت ضدّ المؤسسات السياحية التي سجلت فيها « إخلالات إجراءات هدفها دفعهم لتحسين الخدمات وتحقيق الجودة الشاملة للقطاع السياحي في تونس.
وأضاف أنّه بصدد متابعة الموسم السياحي عبر زيارات ميدانية إلى مختلف جهات الجمهورية للإشراف والمتابعة والحديث مع العملة والإطار العامل في الوحدات السياحية والاستماع لأراء الحرفاء وذلك إلى جانب برنامج التفقد العادي لمصالح التفقد لوزارة السياحة وللديوان الوطني التونسي للسياحة.