بعد مرور عدة أسابيع على قضية الطفلة لين طالب ذات الست سنوات التي صعق مقتلها اللبنانيين في 25 جوان الماضي، خلال قضائها عيد الأضحى الماضي في طرابلس شمال لبنان بمنزل عائلة والدتها، بعدما دارت شبهات حول تورط جدها لأمها في اغتصابها، وسط تستر والدتها على تلك المأساة الفظيعة.
فبعدما أوقف القضاء كلا من الجد والأم والجدة أيضاً، استمع أمس إلى الخال نادر بو خليل، وسط وجود أدلة على تورطه باغتصاب تلك الصغيرة ابنة الستة أعوام
وحصرت القاضية المشرفة على تلك القضية، الثلاثاء الشبهات حول الخال من خلال نتائج فحص الحمض النووي وداتا الهاتف، الذي عثر فيه على عدد من صور للأطفال، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية.
واستمرت جلسة التحقيق مع المشتبه الأول ساعات طويلة، إلا أنه نفى كل الاتهامات، مؤكداً أنه لكان قتل نفسه قبل أن يمس ابنة اخته!
ولف تلك القضية العديد من الملابسات والإشاعات والمغالطات، لاسيما أن الأم كانت وجهت أصابع الاتهام إلى طليقها، مؤكدة أن الصغيرة تعرضت لانتهاكات في منزل أبيها.
كما ظهرت تناقضات عدة في تصريحات الأم، التي قالت بداية إنها نقلت لين إلى المستشفى أواخر يونيو بعد أن ارتفعت حرارتها، وتقيأت، ثم أدلت بأقوال أخرى زادت الغموض غموضاً.
العربية نت