أكّد وزير الصحّة علي المرابط، مساء أمس الثلاثاء، خلال الاحتفال بخمسينيّة إيفاد أوّل بعثة طبّية صينيّة إلى تونس، أهمّية تعزيز التّعاون في قطاعات التكنولوجيات الطبّية الحديثة والصّناعات الدوائيّة خدمة للمنظومات الصحّية بكل من تونس وجمهوريّة الصين الشعبيّة، حسب بلاغ نشر على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على شبكة التواصل الاجتماعي ” فايسبوك
وثمّن علي المرابط خلال إشرافه على هذه الاحتفالية رفقة نائب وزير الصحّة بجمهورية الصّين الشعبية “لي ايشاو” وبحضور السفير الصيني بتونس “وان لي”، وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية وإطارات من الوزارة، التّعاون المثمر في القطاع الصحّي بين البلدين ونسق تبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مختلف الإختصاصات الطبّية والصحّية
من جهته أكّد نائب وزير الصحّة بجمهورية الصّين الشعبية عزم بلاده مواصلة تنفيذ برامج الشراكة بين الجانبين وإرساء برامج جديدة تهدف لتكوين وتطوير المهارات في الاختصاصات الطبية الحديثة
وكان نائب وزير الصحّة بجمهوريّة الصّين الشعبيّة، قد تحوّل أمس الثلاثاء والوفد المرافق له، بمناسبة الزيارة التي يؤديها إلى تونس من 5 إلى 9 أوت الجاري، إلى المستشفى الجامعي المنجي سليم بالمرسى أين اطّلع على عمل عدد من الأقسام الطبّية والاستشفائيّة والخدمات المسداة للمواطنين وذلك بمرافقة المدير الجهوي للصحة بتونس وإطارات المؤسسة ووزارة الصحّة
وعاين بالخصوص خدمات مركز الطبّ الصّيني التّقليدي والوخز بالإبر الذّي انطلق عمله بمستشفى المنجي سليم بالمرسى منذ سنة 1994 والذّي يضمّ أطبّاء صينيين وتونسيين لعلاج الآلام وأمراض الروماتيزم.
يذكر أنّ جمهوريّة الصّين الشعبية أرسلت أوّل بعثة طبّية إلى تونس سنة 1973 شارك فيها أطبّاء في عدد من الاختصاصات منها الجراحة العامة وطبّ القلب والشّرايين وطبّ النّساء والتّوليد وطبّ الأطفال والتّصوير بالأشعّة والوخز بالإبر وقدّموا خلالها خدمات صحّية وعلاجيّة وأجروا تدخّلات جراحيّة بالمستشفيات التونسيّة.