في متابعة لجريمة القتل التي راحت ضحيتها السبت الماضي، إمرأة من مواليد 1946 بمنطقة بئر الطيّب، وذلك بعد تعنيفها وسلب مصوغها الذي تقدر قيمته بحوالي 60 ألف دينار، من قبل ثلاثة أشقاء، جرى الاحتفاظ بهم على ذمة البحث.
وفي هذا الصّدد، قالت زوجة نجل الهالكة، في تصريح الجوهرة أف أم، إنّ “الجناة هم مُعينتها المنزلية وشقيقيْها (امراة ورجل)، مُوضحة أنّ الضحية كانت تُقدّم لمُعينتها مبالغ مالية باستمرار لخلاص كراء منزلها، مُشيرة إلى أنّ المُسنّة تعيش في الخارج وقدمت إلى تونس لقضاء عطلتها الصيفية”، وفق تأكيدها.
من جهته، قال نجل الضحيّة إنّه “عاد من فرنسا بعدما أعلموه أنّ والدته تعرّضت لصعقة كهربائية، ليجدها مُعنّفة ومقتولة، مُؤكّدًا أنّ “المُعتدين سرقوا مصوغها وعنّفوها، كما اقتلعوا ضرسًا ذهبًا من فمها”، حسب تأكيده.
وتوجّه المُتحدّثان بالشكر “للوحدات الأمنية على تطبيق القانون والقبض على المجرمين في فترة وجيزة، كما عبّرا عن شكرهما لوسائل الإعلام التونسية على تفاعلها مع قضية المُسنّة المغدورة”.