عاجل: عبد الحميد الجلاصي يتعرض لوعكة صحية حادة بسجن المرناقية..وهذا ما كشفته ابنته..

أكدت مريم الجلاصي ابنة القيادي بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي المودع بسجن المرناقية على ذمة قضية التآمر على امن الدولة تعكر الحالة الصحية لوالدها مؤخرّا بعد تعرضه لأزمة صحيّة حادّة على مستوى الكلى مما استلزم نقله للمستشفى.

وكشفت الجلاصي انه لم يتم اعادة والدها للسجن دون تقديم العلاج اللازم له محملة السلطة مسؤولية ما قد يحصل لوالدها والذي كرد فعل احتجاجي على سوء المعاملة رفض لقاء محاميه.

هذا ونوهت المتحدثة في تدوينة نشرتها على صفحتها بالفيسبوك الى ان والدها يعاني ايضا من مرض السرطان.

وفي ما يلي النص الكامل للتدوينة:

“”عسلامتكم،
ليوم تسعة أيّام، تحديدا من نهار التلاث الي فات، وعبد الحميد الجلاصي يعاني من آلام لا تحتمل في الكلى -الّي بالمناسبة وتوضيح صغير للناس الّي عمرهم ما جربو وجيعة الكلاوي فمّا ناس تشبّه وجيعة الكلاوي في ال pique متع ال crise بآلام الولادة، ووجيعة الكلاوي محطوطة في رأس القائمة متع اكثر الحاجات إيلاما مع وجيعة الضرب بكرطوشة- ادارة السجن هزتو نهار الاربعاء في الليل للاستعجالي وين عملولو تصاور وعرفنا انو عندو حجرة في الكلى وعطاوه مسكن ألم، الآلام ما قصّتش نظرا لأنو ما تمش علاج سبب الداء ويوم السبت عاودت تقوّات عليه ورجعوه مرّة اخرى للاستعجالي وين مرّة اخرى عطاوه مسكنات وقالولو امشي روّح..

يوم الاثنين الوالدة مشات تزور فيه ولقاته تاعب على غير العادة وحكالها الّي صار وقلها انو قاعد يحكي مع ادارة السجن بش يهزوه لطبيب مختص- الّي هو حقّو الطبيعي والانساني على فكرة مش مزيّة منهم- بش يشخّص الحالة ويقرّر شنوا التدخّل الطبّي اللازم.

نهار التلاث كلمونا المحامين وقلولنا انهم ما نجموش يقابلوه لانو ادارة السجن اعلموهم انو مشى للمستشفى من غير حتى توضيح لا علاش لا كيفاش لا اي مستشفى وبقينا احنا عيلته مرعوبين عليه وفي حيرة لين قابلوه المحامين امس وقالولنا انو ما مشاش على كلاويه لكن لل Contrôle متاعو الدوري على مرض السرطان الّي خرج بيه بعد 17 سنة في سجون بن علي وانو ادارة السجن وعدت بش تهزو للطبيب يوم الجمعة وهونا يعطيو فيه في المسكنات وحاطينلو زريقة وجايع في ال pavillon متاعه بش وقت تقوى الوجايع يعطيوهالو..

ليوم يكلمني نص النهار واحد من محاميه يقلّي راني من التسعة متع الصباح نستنى وما نجمتش نقابلو لانهم قالولي جابولو طبيب للpavillon ومنها هي بش يهزوه المصحّة متع المستشفى..
بعدها بشويّا يكلمونا اثنين من المحامين متاعه بش يعلمونا انو ما جابولوش طبيب وانو عبد الحميد كحركة احتجاجيّة رفض انّو يقابل المحامين متاعه وادارة السجن الي قعدت تعمل معاه في chantage قابل المحامين ونجيبولك طبيب..

الّي تعمل فيه ادارة السجن، وتماطلها في توفير الرعاية الصحيّة المناسبة لعبد الحميد الجلاصي- الّي نعاود ونقول مرّة اخرى هذا حقّه ومش مزيّة منهم- يخلينا نحن كعائلة نحطّو حسن الظن على جنب ونجبدو المعجم المفضّل للانقلابي وجماعته ونقولو هذي ما تنجّم تكون كان مؤامرة ضد عبد الحميد الجلاصي وبقيّة المعارضين وانهم عمدا قاعدين يعرضو في حياته وصحته للخطر.

باسمي وباسم عائلة عبد الحميد الجلاصي نحملو مسؤوليّة الّي قاعد يصير لعبد الحميد الجلاصي واصدقائه غازي الشواشي وجوهر بن مبارك وعصام الشابي ورضا بالحاج والخيّام التركي، الّي عندهم تو ستّة شهور في سجون الانقلاب ظلما ومن غير حتّى دليل ادانة، للمنقلِب قيس سعيّد وليلى جفّال وكل المسؤولين والادارات المتورطين في المؤامرة على المعتقلين السياسيين.

نحملوا المسؤولية زادة للشخصيات السياسيّة التونسيّة والمنظمات الوطنيّة الملتزمة الصمت إزاء الجريمة الّي يقوم بها النظام القائم تجاه المعارضين السياسيين والمنظمات الحقوقيّة الوطنيّة والاقليميّة والدوليّة نطالبوها بموقف واضح وصريح تجاه الانتهاكات المتواترة من سلطة الانقلاب تجاه المعتقلين السياسيين الي وصلت لحد حرمانهم من حق إنساني اساسي الحق في الصحة بما يمثل تهديدا جديّا لحياتهم.””

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.