كشفت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى اليوم الجمعة عن إصدار 163 قرار غلق للفضاءات العشوائية للطفولة خلال النصف الأول من العام الجاري.
جاء ذلك خلال جلسة عمل عقدتها، اليوم الجمعة، بمقر الوزارة وذلك بحضور رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي، بحسب ما ورد في بلاغ للوزارة. وأكدت وزيرة الأسرة أن كراس الشروط الجديد المنظم لرياض الأطفال يدعم الاستثمار في قطاع الطفولة ويشجع القطاع الخاص على مزيد تجويد الخدمات بمحاضن ورياض الأطفال.
وشددت على ضرورة أن يلعب القطاع الخاص دوره في دمج الأطفال ذوي طيف التوحد والانتفاع بالمنحة التي توفرها الوزارة للغرض. وكانت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن قد وضعت على ذمة المربين والمعلمين والمنشطين دليل المربي “نحو دمج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في مؤسسات الطفولة”. من جانبها، ثمنت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال إدراج كلّ رياض الأطفال القانونية بالقطاع الخاص في المنظومة الوطنية الخاصة بترسيم أطفال التحضيري على الأنترنت.
واعتبرت أن هذا الإجراء يضمن حق رياض الأطفال الخاصة في المساهمة في تحقيق تكافؤ الفرص بين الأطفال في التربية ما قبل المدرسيّة ويساهم في ضمان ديمومة هذه المؤسسات الخاصة. وأكدت رئيسة الغرفة الوطنية لرياض ومحاضن الأطفال أن رياض الأطفال الخاصة مجبرة على قبول الأطفال ذوي طيف التوحد الذين يتقدمون للتسجيل بها إثر موافقة اللجان الجهويّة المحدثة للغرض. ودعت جميع رياض الأطفال الخاصة إلى الانخراط في برنامج “دمج الأطفال ذوي طيف التوحد ضمن مؤسسات الطفولة المبكّرة بالقطاعين العمومي والخاص”.
وتم خلال جلسة العمل اليوم بوزارة الأسرة الاتفاق على وضع خطة عمليّة تهدف إلى مزيد حث أصحاب وصاحبات رياض الأطفال الخاصة بالشمال الغربي والمناطق ذات الأولوية على مزيد الاستفادة من برنامج النهوض بالطفولة المبكّرة وتحديدا برنامج ” روضتنا في حومتنا”.
وتتولى الوزارة في نطاق هذا البرنامج خلاص المعاليم الشهرية لرياض الأطفال ودفع 50 ديناار شهريا لمدة 9 أشهر في السنة ولمدة ثلاث سنوات لكل طفل من الفئة العمرية 3 – 5 سنوات مع الإعفاء الضريبي على المنحة المرصودة لرياض الأطفال المنخرطة في البرنامج.
يذكر أن عدد رياض الأطفال الخاصة القانونيّة يبلغ حوالي 5927 روضة تخضع لإشراف وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ورقابة إطاراتها، وتستقبل قرابة 242 ألف طفل.