تمكّنت فرق المراقبة الاقتصادية بالقيروان، بالاشتراك مع الوحدات الامنية، خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، من حجز كميات من المواد الغذائية والاعلاف بمخازن عشوائية، وكميات من السجائر، وذلك في إطار مواصلة البرنامج الرقابي المشترك للتصدّي لعمليات الاحتكار والمضاربة غير المشروعة.
وافاد المدير الجهوي للتجارة بالقيروان، عماد صنديد، اليوم السبت، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، انه تم مساء أمس حجز 17 طنّا من دقيقي السميد والفارينة الرفيعة بإحدى المخابز وسط مدينة القيروان، وذلك من أجل الإخلال بتراتيب الدعم والتفريط في كمية السميد من مخبزة مصنفة إلى مخبزة غير مصنفة.
وأضاف أنه تم بمنطقة الشراردة حجز 12 طنّا من السداري موزعة على 240 كيسا و6ر12 طنّا من القمح الصلب موزعة على 281 كيسا من القمح الصلب و8ر20 من الشعير السائب.
وأوضح أنه تم بالتنسيق مع النيابة العمومية إيقاف المخالف وسائق الشاحنة الثقيلة وحجز وسيلة النقل، في انتظار استكمال إجراءات تأمين المحجوزات المذكورة وضخها بالمسالك القانونية وبالأسعار القانونية، وإيداع قيمتها المالية بخزينة الدولة، وتتبع المخالف عدليا من أجل المضاربة غير المشروعة على معنى المرسوم عدد 14 لسنة 2022.
كما تمكنت الوحدات الأمنية أمس من حجز 10 آلاف علبة سجائر، و50 كلغ من “المعسل”، وسيارة كانت تقل هذه المواد وسط مدينة القيروان، فضلا عن حجز 6 أطنان من البطاطا بمخزن عشوائي بمدينة القيروان، تم ضخها بسوق الجملة بالقيروان.