اعتبر الناشط السياسي والنائب في البرلمان السابق حاتم المليكي ان “كلمة تطهير الإدارة تحيل الى العقاب الجماعي وليس لاصلاح الوظيفة العمومية”.
وقال المليكي اليوم الخميس في تصريح لإذاعة شمس آف آم إنه “يمكن تحسين الإدارة لتجنب اختراقها من أي نظام قائم”.
وأشار المليكي إلى “إمكانية الإعتماد على تقارير محكمة المحاسبات التي تحيل الى تسجيل مخالفات وتجاوزات في بعض الإدارات وفتح الملفات من طرف هيئة الرقابة الحكومية”.
وأكد المليكي ان إصلاح الوظيفة العمومية اهم من التطهير، مشددا أن المطلوب هو الإصلاح الإداري.
وأفاد الناشط السياسي انه يوجد نوع من التخبط والضعف في تسيير شؤون البلاد اهم تجلياته في الإدارات والوظيفة العمومية.