عبّرت هيئة الدّفاع عن السّياسيّين الموقوفين في قضيّة “التّآمر” عن استنكارها لما وصفته ب “مغالطات الهيئة العامّة للسّجون والإصلاح وإصرارها على نهج الإنكار والهروب إلى الأمام بدل الإعتذار وإصلاح بعض الإنحرافات والتّجاوزات”.
يشار إلى أنّ الحزب الجمهوري ذكر، في بيان الثلاثاء، أنّ أمين عام الحزب عصام الشابي تعرّض أثناء نقل الموقوفين من سجن المرناقية إلى القطب القضائي لمكافحة الإرهاب إلى السقوط في سيارة نقل المساجين، ممّا « تسبب له في إصابة خطيرة على مستوى الظّهر استوجبت نقله على وجه السّرعة إلى المستشفى ».
وجاء في بيان الجمهوري أن الموقوفين يرفضون نقلهم بواسطة « سيارة تفتقد لأبسط مقومات احترام الانسانية »، مشيرا إلى أنّ هيئة الدفاع كانت قد نبّهت من مخاطر السيارات المعدة لنقل الموقوفين السّياسيين من السجن إلى المحكمة.
من جهته أفاد الناطق الرسمي للهيئه العامة للسجون والإصلاح رمزي الكوكي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أمس الأربعاء، بأنّ إدارة سجن المرناقية نقلت عصام الشابي الموقوف في قضيّة « التآمر على أمن الدولة » بواسطة « سيارة عادية »، وقد اشتكى لدى وصوله من أوجاع على مستوى الظهر فتمّ نقله، إثر استكمال الإجراءات إلى مستشفى المنجي سليم قبل إرجاعه إلى السجن