ردّت صباح اليوم السبت الجامعة التونسية لكرة القدم على بلاغ الترجي الرياضي التونسي الذي طالب الجامعة بمبلغ 173.761 دينار تونسي مع تسديده في أقرب الآجال.
وفي ما يلي نص البلاغ:
بلاغ
تفاعلا مع بلاغ الترجي الرياضي التونسي تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم ما يلي :
1- نذكر في البداية أن الموضوع كان في منطلقه أن الترجي الرياضي التونسي لم يتقدم بطلب تسبقة من الجامعة ، والحال أن الترجي قد تقدم بهذا الطلب وهو ما يؤكده بلاغ الترجي الرياضي التونسي والذي صدر يوم 25 اوت 2023 والذي أكد من خلاله أنه طالب من الجامعة بتسوية ملفات تبلغ 2,916.005 مليون دينار عن طريق التسبقة التي تحصل عليها .
2- تبلغ ديون الترجي الرياضي التونسي لدى الجامعة إلى حدود نشر هذا البلاغ : 179,088 ألف دينار ، بعد استخلاص منحتي الاتحاد الدولي و الاتحاد الافريقي لكرة القدم وذلك وفق المعطيات التالية :
– جملة ديون الترجي الرياضي التونسي قبل منح الإتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم : 3,260.957 مليون دينار مفصلة كالآتي :
• التسبقة التي تحصل عليها فريق الترجي بطلب منه لتسوية بعض النزاعات و الملفات :
2,916.005 مليون دينار .
• ديون متخلدة بذمة الترجي لدى الجامعة أغلبها مصاريف ووثائق إدارية تمتع بها الفريق على أساس استخلاصها من أي عائدات للترجي : 231.512 ألف دينار
• خلاص مستحقات الحكام الذين أداروا مقابلات الترجي الرياضي التونسي في المسابقات الإفريقية ولم تستخلصها الجامعة من الترجي : 41.220 ألف دينار
• معاليم جزافية و خطايا متخلدة بذمة الترجي لدى الرابطة و لم يقم الترجي بخلاصها : 72.220 ألف دينار ، والتي تكفلت الجامعة بخلاصها ( وللجامعة أثر كتابي في ذلك ) ،
3- بلغت مداخيل الترجي من منحتي الاتحادين الدولي والافريقي : 3 مليون و 81 الف و 869 دينار ، مفصلة كالآتي :
– منحة الاتحاد الدولي : مليون و 609 ألف و 293 دينار توصلت بها حسابات الجامعة بتاريخ 15 أوت 2023.
– منحة الاتحاد الافريقي مليون و 472 ألف و 576 دينار توصلت بها حسابات الجامعة بتاريخ 25 أوت 2023.
4- ديون النادي لدى الجامعة بتاريخ اليوم : 179.088 ألف دينار .
5- أكد البلاغ الصادر عن الجامعة أن رصيد الترجي الرياضي سلبيا بعد استخلاص الدين وهو ما يؤكد دقة ما ورد في بلاغ الجامعة . وهو ما يؤكد أن ما ورد في بلاغ الترجي الرياضي التونسي و الذي ادعى فيه أنه تبقى لديه عند الجامعة مبلغ 173الف و 761 دينار مجانبا للصواب ، علما أن البلاغ السابق للفريق قد أكد أن المبالغ المحولة تفوق بكثير المبلغ محل النزاعات ، وهو ما يتنافى مع تم ذكره أعلاه.
6- تذكر الجامعة أن الترجي لم يقم بخلاص ديونه لدى الرابطة وأن الجامعة قد تكفلت بخلاص تلك الديون ( وللجامعة أثر كتابي في ذلك ) ، علما أنه وبناء على عدم خلاص الرابطة في هذا الدين من قبل الترجي و في صورة عدم تكفل الجامعة بخلاص ديون الترجي لدى الرابطة في الآجال المحددة حسب القوانين الجاري بها العمل والتي تسبق انطلاق الموسم الرياضي فإن ذلك من شأنه أن يترتب عليه تداعيات كبيرة تمس من مصلحة النادي حسب القوانين العامة للجامعة التونسية لكرة القدم .
7- نستغرب كيف يعتبر الترجي الرياضي التونسي بلاغ الجامعة من قبيل الاستفزاز والحال ان الفريق قد طالب بنفسه بذلك في بلاغه الصادر بتاريخ 24 جويلية 2023 ، حيث دعا و بصريح العبارة الجامعة التونسية لكرة القدم “أن تصدر بيانا رسميا عند وصول مستحقات الترجي الرياضي من الهيكلين الدولي و القاري إلى حسابها وخاصة أن تصدر بلاغا تعلمنا فيه بموعد صرف الاموال المتبقية التي يريدها الترجي الرياضي التونسي منها”، وهو ما قامت به الجامعة عند وصول التحويل في مرة أولى من الفيفا و في مرة ثانية من الكاف.
8- ورد في البلاغ الأخير للترجي الرياضي التونسي الصادر بتاريخ 25 أوت 2023 أنها استأنفت قرار الاتحاد الافريقي لكرة القدم المتعلق بالعقوبة الصادرة عنه والبالغة 300 ألف دولار ، لدى محكمة التحكيم الرياضي TAS وترجو الجامعة أن يكون الحكم لفائدة الترجي الرياضي التونسي وفي تلك الحالة ، يكون على الاتحاد الافريقي لكرة القدم ( وليس الجامعة )أن يحول ذلك المبلغ للترجي بما أن الجهة التي اقتطعت هذا المبلغ هي “CAF “ وليست الجامعة التونسية لكرة القدم .
9- تؤكد الجامعة أن الترجي قد تحصل على القسط الاول من منحة الاتحاد الافريقي بشكل مباشر لان الفريق لم يطالب بتحويل هذا القسط الى الجامعة في حين أنه طالب بتحويل القسط الأخير إلى حسابات الجامعة مقابل استفادة الترجي بالتسبقة التي تقدم في شأنها بطلب لتسوية بعض الملفات والنزاعات.
10- تؤكد الجامعة أن استجابتها لطلب تسبقة من أي ناد يشارك في المسابقات الافريقية ليس حقا مكتسبا للجمعية وإنما هو من باب سعي الجامعة لمساعدة النوادي التي تقدمت بطلب تسبقة لتسوية بعض النزاعات والملفات وذلك في حدود امكانيات النادي وميزانيته .
11- لا يمكن اعتماد أي مبلغ مالي بناءا على مراسلة وإنما يقع اعتماد هذه المبالغ عند وصولها إلى حسابات الجامعة التونسية وقد أصدرت الجامعة في كل مرة بلاغا بتاريخ نفس اليوم التي وصلت فيها التحويلات من الاتحاد الدولي أو الاتحاد الافريقي لكرة القدم .
12- لم يتمتع فريق الترجي الرياضي التونسي بمجرد تسهيلات من الجامعة عند تحويل العملة الصعبة وإنما تمتع بتسبقة مالية بطلب من النادي لتسوية بعض الملفات والنزاعات ( مطالب الترجي الرياضي التونسي ومختلف التحويلات التي قامت بها الجامعة موجودة لدى إدارة الجامعة ) .
13- ليس للترجي الرياضي التونسي لدى الجامعة أي مبلغ مالي يستحق التحويل إذ تبلغ ديونه الى حد الآن 179,088 ألف دينار ، ونرجو من جميع الأندية التي تحرجها مساعدات الجامعة ألا تتقدم بمطالب في المستقبل لأي سبب كان ( سواء كانت ملفات نزاع أو وثائق إدارية أو خلاص مستحقات الحكام في المسابقات الافريقية أو غيرها من المصاريف المستوجبة على النادي)، وأن تقوم بخلاص كل ما هو موجب للخلاص من طرفها في إبانه .
14- تؤكد الجامعة أنها أرفع بكثير من البحث عن استفزاز أي جمعية منخرطة لديها وتستغرب في الآن نفسه الحساسية المفرطة من بعض الفرق والحال أن الجامعة استجابت لجميع الفرق المشاركة في المسابقات الافريقية وساعدتها جميعا حسب ما هو متوفر وحسب امكانيات مختلف النوادي وميزانياتها ، وتذكر الجامعة كذلك بوقوفها الى جانب الاندية التونسية في أكبر الملفات التي رافقت مشاركاتها الاقليمية .
15- تستخلص الجامعة من كل الجمعيات أي ديون متعلقة بها عند توصل الجامعة بأي أموال لفائدة هذه النوادي ، وهو ما يفعله أيضا الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم ، ومن ذلك مثلا اقتطع الاتحاد الافريقي من منحة الترجي الحالية مبلغا جمليا قدره 373.273,75 ألف دولار وهي خطايا ومعاليم مختلفة تعلقت بذمة الترجي لدى الاتحاد الافريقي والتي استخلصتها “CAF “ مباشرة دون إذن من الترجي أو مراسلة منه أو إذن قضائي صادر عن أي جهة كانت ، كما يقتطع الاتحاد الدولي أي خطايا أو معاليم من مستحقات مختلف الجامعات أو النوادي بنفس الطريقة .
16- لم تتوصل الجامعة الى حد الآن بالقسط الأخير من منحة مشاركة الاتحاد الرياضي المنستيري في المسابقة الافريقية الأخيرة وفور توصل الجامعة بذلك ، سوف يقع نشر بلاغ في الغرض .
17- تريد الجامعة التونسية لكرة القدم دائما أن تترفع عن إصدار بلاغات من شأنها أن تحرج أي منخرط من منخرطيها ولكنها في المقابل ترفض أن تصادق بصمتها عن أي مغالطات تصدر عن أي طرف كان .