تلقت فينوس وليامز، بطلة أمريكا المفتوحة مرتين، أقسى خسارة لها في 24 مشاركة بالبطولة الكبرى بعد هزيمتها 6-1 و6-1 على يد جريت مينن المتأهلة من التصفيات في الدور الأول أمس الثلاثاء.
وأطلقت مينن 24 ضربة ناجحة وأنقذت كل نقاط كسر إرسالها الست التي واجهتها لتتغلب على منافستها الأمريكية المخضرمة التي تحترمها.
وقالت مينن (26 عاما) في مقابلة بالملعب عقب المباراة “في 1997 لعبت فينوس بالفعل النهائي هنا وكنت قد ولدت للتو، لذلك كان من المذهل بالنسبة لي أن ألعب مع أسطورة مثلها. لدي احترام كبير لها”.
وكانت أفضل فرصة أمام فينوس، المصنفة الأولى عالميا سابقا، للعودة للمباراة عندما سنحت لها فرصة كسر إرسال منافستها في الشوط الأول بالمجموعة الثانية لكنها فشلت في استغلالها.
وكسرت مينن صاحبة الضربات القوية إرسال فينوس في الشوط التالي لتنطلق نحو الفوز بالمباراة التي استمرت 75 دقيقة فقط.
وقالت فينوس للصحفيين “أولا يجب أن أمنح الفضل لمنافسي. لم تكن هناك ضربة لم تتمكن من توجيهها. حتى عندما أرسلت تسديدات مذهلة حقا، كانت تطلق ضربة ناجحة أو كرة قصيرة خلف الشبكة، لذلك لا أعتقد أنني لعبت بشكل سيء. أعتقد أنه كان مجرد أحد الأيام التي لم يحالفني الحظ فيها”.
وقالت فينوس الحائزة على سبع بطولات كبرى والتي اعتزلت شقيقتها الصغرى سيرينا بعد بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي بعدما حصدت 23 لقبا كبيرا، إنها أعدت نفسها للحضور إلى فلاشينج ميدوز دون مشاركة شقيقتها.
وقالت “كنت أعلم جيدا أن سيرينا لن تشارك في البطولة، لذلك أعتقد أنني كنت على ما يرام. لقد أتيحت لي الفرصة للتعود على هذه الفكرة حتى قبل اعتزالها. كنت أعرف نوعا ما أن هذه سيحدث”.
وعندما سُئلت عن موعد اعتزالها، لم تقدم أي التزام قائلة بابتسامة “لن أخبركم. لا أعرف. لا أعرف لماذا تسألون”.