أصدرت جبهةُ الخلاص الوطني بيانا مساء أمس السبت اكدت من خلاله أن فرقة أمنية اعلمت رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني بانه تحت الإقامة الجبرية بمنزله ابتداء من الليلة الماضية.
وأفادت الجبهة أن هذا القرار يأتي سويعات قبل انعقاد مجلس الشورى، اليوم الأحد 3 سبتمبر، للنظر في مسألة مؤتمر الحركة لهذا الخريف.
ووصفت الجبهة القرار “بالتعسفي في سياق اعتقال القيادات التاريخية لحركة النهضة واغلاق جميع مقراتها وتهديد كوادرها ومناضليها”.
كما اعتبرت هذه “الخطوة الجديدة حلقة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس ومحاولة فضة التدخل في الحياة الداخلية للأحزاب والتأثير على قراراتها السيادية”.
وعبرت الجبهة عن تضامنها الكامل مع عبد الكريم الهاروني ومع حركة النهضة ومؤسساتها السيادية، مذكرة بأن “التغاضي عن هتك الحقوق والحريات الدستورية ودوس دولة القانون انّما يُعدّ مشاركة فيها، وسوف تدفع ثمنها كل مكونات المجتمع التونسي بلا استثناء”.