حذر رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك عمار ضية، من مخاطر الأدوات المدرسية المعروضة في السوق الموازية مؤكدا أنها مجهولة المصدر وضعيفة من ناحية الجودة.
وقال ضية في تصريح لاذاعة موزاييك اليوم الخميس: ”هناك أدوات مدرسية لا تخضع للرقابة وتصل إلى حد احتوائها على مواد مسرطنة”.
وأشار ضية إلى أن كلفة العودة المدرسية لهذا العام تتراوح بين 200 و220 دينارا بالنسبة لتلميذ السنة الأولى من المرحلة الابتدائية فيما تتجاوز القيمة لتلميذ المرحلة الثانوية الـ300 دينار، مرجحا مواجهة عائلات متوسطة الدخل لصعوبات هامة أمام هذه التكاليف، وفق تقديره.
واعتبر ضية أن للتكاليف العالية للمواد المدرسية انعكاسات عديدة قد تصل الى حد الانقطاع عن الدراسة مبكرا إلى جانب اللجوء إلى السوق الموازية وما تشكل من مخاطر على المستهلكين.