تتجه المعطيات الاولية ان المراة التي عثر عليها امس الاربعاء، مقتولة في منزل بطريق تونس على بعد كيلومترين من مدينة صفاقس، وتحمل آثار عنف ودماء على جثتها، تشير الى انها تونسية الجنسية وليست اجنبية من المهاجرين من بلدان افريقيا جنوب الصحراء كما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في انتظار استكمال اجراءات البحث واجراء التحاليل الجينية”، وفق ما افاد به وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية صفاقس1 والناطق الرسمي باسمها، القاضي فوزي المصمودي، مساء اليوم الخميس، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء.
واضاف المصدر القضائي، “ان المنزل الذي تم العثور فيه على جثة المراة المقتولة، هو على وجه استغلال شخص اجنبي وان المراة الضحية كانت تتردد على هذا المنزل موقع الحادثة، كما تم ادراج بالتفتيش، بعض الهويات لاشخاص في علاقة بقضية الحال، في انتظار ظهور نتيجة بصماتهم غدا الجمعة”.
وذكر المصمودي، ان النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية صفاقس1، اذنت منذ يوم امس بفتح بحث تحقيقي من أجل القتل العمد مع سابقية القصد طبق الفصلين 201 و202 من المجلة الجزائية.