أعلن وزير التربية، محمد علي البوغديري، اليوم الجمعة، “ان الوزارة ستشرع في التدقيق في الشهائد العلمية تطبيقا لعملية التدقيق الشامل في المناظرات ومسارات الانتداب منذ جانفي 2011، التي اعلن عنها رئيس الجمهورية مؤخرا.
وأفاد الوزير، في حوار خص به وكالة تونس افريقيا للأنباء، ان عملية التدقيق لن تشمل فقط منظوري الوزارة بل ستشمل العاملين في جميع الوزارات باعتبار وزارة التربية تشرف على اسناد جزء من الشهائد العلمية”.
فوزارة التربية ستقوم بالتدقيق في جميع الشهائد المسندة في التعليم الاساسي والثانوي، فيما يعهد لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي التدقيق في شهائد الاجازة والأستاذية وغيرها من الشهادات الجامعية.
وقال البوغديري ان عملية التدقيق تهدف الى مكافحة تدليس وتزوير الشهائد باعتبارها مطلبا شعبيا، مضيفا، أن وزارة التربية التي تضم أكبر عدد من الموظفين تعمل في كنف الترابط والتواصل مع بقية الوزارات.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد أعلن “أن مجلس الوزراء القادم سيتداول في مشروع أمر يتعلق بإجراء عملية تدقيق شاملة للمناظرات ومسارات الانتداب ابتداء من جانفي 2011 “، وذلك اثر لقائه الاثنين الماضي، برئيس الحكومة أحمد الحشّاني.
وشدد قيس سعيّد بالمناسبة،على ضرورة المضي قدما في تطهير دواليب الدولة من كل من تسلل إليها بغير وجه حق وخاصة ممن لا يعملون وفق مبادئ المرفق العمومي ووفق مبدأ الحياد على وجه الخصوص.