يسعى ممثلا كرة القدم التونسية في مسابقة كأس رابطة الأبطال الافريقية، في الموسم الرياضي الجديد 2023 – 2024، النجم الساحلي والترجي الرياضي الى تعبيد الطريق للمرور الى دور المجموعات.
.وسيكون الملعب الأولمبي بسوسة غدا السبت مسرحا لمواجهة صعبة في دربي مغاربي بين النجم الساحلي والجيش الملكي، تبرز فيها أولية النتيجة على الأداء بشكل خاص، حيث سيبحث أبناء المدرب عماد بن يونس عن تحقيق انتصار مطمئن مع عدم قبول أهداف من أجل تيسير المهمة في لقاء الاياب المقرر اجراؤه بعد حوالي أسبوعين.
ويعوّل النجم الساحلي لتحقيق مبتغاه عن الجاهزية البدنية للاعبيه وسيسعى لاستغلال الفرص التهديفية الممكنة سواء كانت عبر البناء الهجومي أو الكرات الثابتة، دون اعتبار أسبقية الأرض والجمهور التي ستكون دافعة لمجمل عناصر الفريق لتقديم أفضل ما ليدها.
وتبدو حظوظ النجم الساحلي وافرة للخروج بنتيجة الفوز، خصوصا و أنّ زملاء اللاعب راقي العدواني يمرون بفترة انتعاشة، تمظهرت في المباريات الخمس الأخيرة التي خاضوها على الصعيد المحلي والقاري، بتحقيق 4 انتصارات، منها انتصاران ذاهبا وايابا على النادي القسنطيني الجزائري لحساب الدور التمهيدي الأول بنتيجة 2 – 0 في الجزائر، و 1-0 في سوسة.و رغم فترة الانتعاشة التي يمر بها أبناء مدينة بوجعفر و تاريخ المواجهات بين الفريقين التي تصب لمصلحة النجم الذي سبق وتوّج على حساب الجيش الملكي بكأس الكؤوس الافريقية في 1997 و بكأس الاتحاد الافريقي في نسختها الجديدة في 2006، فانّ ممثل كرة القدم التونسية مدعو الى الحذر من المنافس خصوصا وان الأخير يملك خط هجوم قوي وقد تمكن في مبارياته الخمسة الأخيرة المحلية والقارية من هز شباك الخصوم في 15 مناسبة، بمعدل 3 أهداف في كل لقاء، وقد بلغ الدور التمهيدي الثاني على حساب أسكو كارا الطوغولي وسجل ثمانية اهداف دون أن يقبل أي هدف سواء في الذهاب أو الإياب.
ومن جهته سيكون الترجي الرياضي بعد غد الأحد أمام اختبار هام حين يلاقي على الملعب البلدي بمدينة ياموسوكرو في كوت ديفوار فريق الديوانة البوركيني وذلك في غياب مدربه معين الشعباني الذي سيتخلف على المباراة لدواعي صحية.ويتطلع الترجي الرياضي الى تحقيق انتصار ثمين خارج قواعده يمهد له الطريق نحو دور المجموعات، وبث روح الطمأنينة لدى جمهوره المتعطش للتتويج بأمجد الكؤوس الافريقية للمرة الخامسة، بعد 1994، و 2011 ، و 2018 ، و 2019.ويعول الترجي الرياضي في مسعاه لكسب المباراة على خبرته الواسعة، وعلى الإضافة التي يقدمها لاعبوه المنتدبون الجدد خلال هذا الموسم، على غرار يوسف عومارو و أسامة بوقرة و الجزائري حسام الدين غشة .ورغم فارق الإمكانيات بين الفريقين، فانّ الترجي الرياضي يبقى مدعوا الى عدم استسهال المنافس لا سيما وأنّ الأخير سيبحف عن “المفاجئة” وسيخوض المباراة بأقل ضغوطات ممكنة، لا سيما وأنّ اللقاء سيقام خارج بوركينا فاسو