احتجّ عدد من التّجار الممتهنين للتجارة البينية بين تونس وليبيا عبر معبر رأس جدير الحدودي على ما وصفوه بـ ‘سوء المعاملة والتضييق على نشاطهم التجاري ومصدر رزقهم الوحيد، في ظلّ غياب التنمية والمشاريع بالجهة’.
وطالب المحتجون، بحسب ما نقلته إذاعة موزاييك اليوم الإثنين، السلطات التونسية محليا وجهويا ومركزيا بالتدخّل العاجل لإنصافهم والتسريع في إنجاز المشاريع المعطلة التي يمكن أن تكون حلا لتفاقم البطالة بالجهة.
وحسب ذات المصدر، فقد أكّد المحتجون تواصل تحركاتهم حتّى يتمّ الكفّ عن هرسلتهم وتحرير المحاضر ضدهم ومنعهم من جلب السلع من ليبيا، وفق الإتفاقيات السابقة.