فتحت المدرسة التونسية بليبيا الواقعة تحديدا بمنطقة الظهيرة بالعاصمة طرابلس أمس الاثنين مجددا أبوابها لاستقبال التلاميذ بعد أن كانت أغلقت لمدة عشر سنوات متتالية جراء تدهور الأوضاع خلال هذه الفترة بليبيا.
ويؤم هذه المدرسة، التي تبلغ مساحتها 1200 متر مربع، 300 تلميذ جلهم من أبناء الجالية التونسية وبعضهم من جنسيات عربية أخرى يشرف على تدريسهم 18 اطارا تربويا باعتماد المنهج التربوي التونسي وبنظام الحصة الواحدة من الثامنة صباحا الى 13 بعد الزوال.
وقد تمت اعادة افتتاح هذه المدرسة ،التي تبعد بضعة أمتار على مقر السفارة التونسية، بحضور سفير تونس بليبيا لسعد العجيلي والقنصل العام توفيق القاسمي وكافة الإطار التربوي والاداري بالمدرسة .