أصدرت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي التابعة لاتحاد الشغل، اليوم الثلاثاء، بيانا توضيحيا حول “المشاكل والمظالم المتواصلة” التي تتعرّض لها شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وسلك المدرسين الجامعيين التكنولوجيين.
وانتقدت الجامعة ما اعتبرته “ضبابية وغياب استراتيجيا واضحة” من طرف سلطة الإشراف لمستقبل شبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وسلك المدرسين الجامعيين التكنولوجيين، معربة عن الاستياء من “غياب التشاركية والانفراد بالرأي في أغلب القضايا الخاصة بالشبكة ولعل آخرها مسألة مشروع مراجعة برامج التكوين”.
كما نددت، في هذا البيان “بعدم تفعيل الصبغة العلمية والتكنولوجية للمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية التي نص عليها القانون عدد 50 لسنة 1992 في فصله الأول، وبحرمان مدرسي وطلبة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية من تفعيل مراكز البحث التطبيقي وتطوير ونقل التكنولوجيا بالشبكة”.
من جهة أخرى، انتقدت الجامعة “التأخير” الحاصل في دورات الانتداب والترقية والاكتفاء بعدد محدود جدا في الدورات السابقة، وعدم فتح دورة 2020 لمناظرات الترقية الخاصة بالمدرسين الجامعيين التكنولوجيين بالرغم من برمجة خططها في ميزانية سنة 2022 وعدم خلاص كافة مستحقات لجان الترقية المتخلدة للدورات السّابقة.
كما أشار البيان الى “عدم إعلان سلطة الاشراف الى حد اليوم عن عدد الخطط المزمع فتحها لمناظرات الانتداب برتبة تكنولوجي بعنوان دورة 2021، وعدم تجديد اللجنة الوطنية القطاعية للدراسات التكنولوجية المسؤولة عن تأهيل مسارات التكوين بالشبكة والبت في مطالب تأهيل الإجازات والماجستير وعدم خلاص المستحقات المتخلدة للجنة المنتهية منذ ما يناهز عن السنتين”.
وذكرت جامعة التعليم العالي بأنها طالبت سلطة الإشراف منذ أكتوبر 2022 بعقد جلسة عمل خاصة بالمشاكل المتعلقة بشبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية وسلك المدرسين الجامعيين التكنولوجيين كما جددت طلبها هذا على هامش وقفتها الاحتجاجية يوم 26 جانفي 2023 أمام مقر وزارة التعليم العالي، ولم تعقد جلسة عمل إلا يوم 6 أفريل 2023 ولم تشرع بعد سلطة الاشراف في تفعيل مخرجاتها، وفق نص البيان.
وأعلنت النقابة أنه أمام “هذه المماطلة وعدم منح الأهمية اللازمة لكل المسائل المتعلقة بشبكة المعاهد العليا للدراسات التكنولوجية، ستنفذ وقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة العامّة للدّراسات التّكنولوجيّة برادس يوم الخميس 21 سبتمبر 2023 على السّاعة العاشرة صباحا.