عمّار: تونس من أكثر الدول تضرّرا من التغير المناخي وتداعيته تهدّد أمنها المائي والغذائي والتّعويض مسألة محوريّة

مثّلت مسألة التغيرات المناخية والتعويض عن الأضرار الناجمة عنها محور مشاركة نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة و التونسيين بالخارج، في المشاورات الوزارية التي انتظمت اليوم بنيويورك حول تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذي تمّ الإتفاق على إحداثه خلال مؤتمر الأطراف الأخير (COP 27) .
ولدى مداخلته في الحوار التفاعلي حول هذا الموضوع أبرز الوزير أن تونس تعدّ من بين الدول الأكثر تضرّرا من التغير المناخي الذي أصبحت تداعيته تهدّد أمنها المائي والغذائي وتعيق جهودها التنموية بصفة مباشرة.
وأكّد الوزير بهذه المناسبة أنّ التعويض يعّد مسألة محورية بالنسبة للدول النامية من أجل تحقيق العدالة المناخية وفق مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة، ودعا في هذا الإطار إلى تفعيل صندوق الخسائر والأضرار من خلال الإسراع في وضع الترتيبات الإجرائية لدخوله حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن وقبل نهاية مؤتمر الأطراف المقبل (COP 28).
كما دعا الأطراف المانحة إلى رصد الاعتمادات الكافية لتفعيل هذه الآلية وتبسيط إجراءات الولوج إليها بما يتناسب مع الطبيعة الاستعجالية للعمل المناخي ويستجيب للحاجيات العاجلة للدول المتضررة في تعويض الخسائر التي لحقتها، مجدّدا إستعداد تونس وعزمها على الانخراط بفاعلية في الجهود الدولية في هذا المجال.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.