“حوار شامل مع ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الاورولبي بتونس … مذكرة التفاهم تؤكد المكانة الهامة لتونس” و”توقعات بمليون زائر في احتفالات المولد النبوي الشريف … مشكل الايواء يحرم الالاف من المواكبة”، مثلت أبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة، اليوم الاثنين.
“حوار شامل مع ماركوس كورنارو سفير الاتحاد الاورولبي بتونس … مذكرة التفاهم تؤكد المكانة الهامة لتونس”
صحيفة (المغرب)
خص سفير الاتحاد الاوروبي بتونس، ماركوس كورونارو، جريدة (المغرب) بحوار شامل “عاد فيه على مذكرة التفاهم بين الطرفين في 16 جويلية الفارط، ومشاكل الهجرة غير النظامية والتعاون المالي والاقتصادي والعلمي والثقافي مع بلادنا. وقال انه في النقاش الذي دار في الاشهر الاخيرة بين تونس والاتحاد الاوروبي كنا قد اقترحنا أن ندعم جهود تونس في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي وقد وضعنا على الطاولة أنذاك مبلغ 900 مليون يورو لكن الجانب التونسي فضل عدم ادراج هذه النقطة في مذكرة التفاهم وهذا بالطبع يجعلنا لا نرى بوضوح ما هي الخطة الاصلاحية التونسية لاصلاح الاقتصاد ويفقد ميزانية تونس مبالغ هامة”.
وعن تعهدات الاتحاد الاوروبي المالية في ما يتعلق بالهجرة غير النظامية أفاد السفير “نحن بصدد الانتهاء من تحويل مبلغ 105 ملايين يورو المنصوص عليه في مذكرة التفاهم ونحن بصدد نقاشات تقنية متقدمة مع تونس من أجل تحديد دقيق للاحتياجات التونسية في ما يتعلق بحماية الحدود ومراقبتها والتشجيع على العودة الاختيارية للمهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء الى بلدانهم الاصلية. وفي اعتقادي فلن يتأخر صرف هذا القسط مع العلم ان لدينا برنامجا آخر بكلفة 134 مليون يورو وهو الان قيد الانجاز ولا يتعلق فقط بالهجرة غير النظامية بل يتضمن 20 مليون يورو مخصصة لتطوير هجرة العمل النظامية. وقد تم صرف 52 مليون يورو والى حد الان والبقية في طور الانجاز”.
وبخصوص مجالات التعاون العلمي والثقافي مع تونس، بين المتحدث، أن هناك تعاونا متميزا بيننا منذ عشرين سنة (erasmus)، لتمكين الطلبة والباحثين والمهارات التونسية من فرص التكوين الاضافي في أوروبا … في هذه السنة سنطلق برنامجا أكثر طموحا وخاصة في المجالات العلمية والتكنولوجية ذات المستوى الرفيع للغاية وتونس هي الدولة الوحيدة خارج الاتحاد الاوروبي التي تمت دعوتها الى حد الان للمشاركة في هذا البرنامج بصفة فاعلة وقوية”.
“توقعات بمليون زائر في احتفالات المولد النبوي الشريف … مشكل الايواء يحرم الالاف من المواكبة”
جريدة (الشروق)
“تستقطب القيروان الاف الزوار التونسيين والسياح من مختلف الجنسيات كل سنة خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف لكن طاقة استيعاب النزل التسعة في المدينة محدودة ولا تفي بالطلبات المتزايدة للزوار”.
“أكد عدد من ممثلي مكونات المجتمع المدني أنه ولتجاوز مشكل ايواء الزوار كان على ادارة المهرجان الدولي للمولد النبوي الشريف الاعتماد على شبكة التواصل الاجتماعي وتمكين العائلات القيروانية من فتح بيوتها لاستضافة زوار المدينة مع نصب عشرات الخيام محروسة وتركيز وحدات صحية في كل الاماكن والساحات لتأمين الراحة للزوار وحمايتهم من العوامل الطبيعية المحتملة لان العديد يلجؤون للمبيت داخل سياراتهم أو كراء شقق مفروشة هيأها أصحابها لايواء الزوار أو التنقل للمبيت بنزل بمدينة سوسة فيما يكتفي الاغلبية بزيارة خاطفة في اليوم الختامي للاحتفالات”.