انعقدت، مساء أمس الاثنين، بمقر ولاية تطاوين، جلسة عمل خصّصت لتعبئة كل الهياكل الجهوية والمحلية من أجل العمل على إنجاح الاستشارة الوطنية حول اصلاح النظام التربوي والتعليمي بمختلف مراحله.
وأبرز والي الجهة، حافظ الفيتوري، في مستهل هذه الجلسة أهمية هذه الاستشارة في نحت مستقبل تونس وشبابها، ودعا جميع الهياكل والقوى الحية في الجهة الى المشاركة في هذه الاستشارة الوطنية وتقديم المقترحات والافكار الجديدة.
من جانبه، قال المندوب الجهوي للتربية، عادل الخالدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الجهة تسعى الى إنجاح هذه الاستشارة الوطنية التي تعتبر مطلبا شعبيا منذ سنة 2002 تاريخ آخر إصلاح تربوي، مضيفا أنّ مشاركة المواطن في هذه الاستشارة يعتبر من أرقى درجات الديمقراطية وهو الاطارالذي تندرج فيه هذه الجلسة التي حضرها جميع الاطارات ومسؤولي الادارات والمصالح الجهوية للتنسيق وبذل قصارى الجهد من أجل تحقيق الاهداف المرسومة لهذه الاستشارة.
وعبّر المتدخلون في هذه الجلسة عن استعدادهم المطلق لتوفير كلّ أسباب النجاح كلّ في مجاله ووضع كل الامكانات المتاحة لذلك على المستويين الجهوي والمحلي، مشدّدين حرصهم على ان لا تشوب هذه الاستشارة اية شائبة من حيث المغالطات والهجمات السيبرنية التي ذكر بها رئيس الجمهورية في الاستشارة الماضية.
يذكر أن هذه الاستشارة الالكترونية الخاصة بالتعليم والتربية هي الاوسع في تاريخ البلاد، وقد انطلقت يوم 15 سبتمبر الماضي وتتواصل الى غاية يوم 15 ديسمبر القادم اي على مدى شهرين كاملين.