تحصلت جامعة سيدي بوزيد للتضامن الاجتماعي على الجائزة الوطنية للإدارة المثالية التي تمنحها جمعية 17 ديسمبر للإدارات التي تبرز خلال كل سنة.
وبيّن رئيس جمعية 17 ديسمبر، عبد الوهاب جلالي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ الاختيار وقع على جامعة سيدي بوزيد للتضامن الاجتماعي كأحسن إدارة جهوية سنة 2022 بعد العديد من عمليات سبر الآراء التي شارك فيها ممثلون عن الجمعيات والمجتمع المدني، وبعد تقييم لمجهوداتها من طرف عدد من المختصين.
وأوضح أن هذه الجائزة سُنة دأبت عليها الجمعية كل سنة تشجيعا لمجهودات مختلف العاملين بالإدارات الجهوية، وتثمينا لدورهم في تذليل مختلف الصعوبات للمواطنين، وتحسين مستوى العيش بالجهة.
بدوره، ثمّن مدير عام الاتحاد التونسي للتضامن، منير حاجي، هذه البادرة وتطرّق إلى دور الاتحاد في مختلف المناسبات الوطنية وحتّى العالمية، من ذلك تدخله في الأعياد والعودة المدرسية والكوارث الطبيعية داخل تونس وخارجها، ومساهمته في الإحاطة بالطفولة، والتكفل بالأطفال فاقدي السند، وتوزيع الأدوية والمساعدات العينية والنقدية، وأيضا مرافقة الباعثين الشبان.
وقد انتظمت اليوم الثلاثاء تظاهرة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بسيدي بوزيد بحضور ممثلي السلط الجهوية والمحلية والإدارات الجهوية تم خلالها تسليم الجائزة لممثلي جامعة التضامن الاجتماعي، وتكريم عدد من الإدارات الجهوية بالجهة ومنها المندوبية الجهوية للأسرة والطفولة وكبار السن، والإدارة الفنية لبلدية سيدي بوزيد، وسجل المؤسسات بسيدي بوزيد، وقسم النهوض الاجتماعي، ومركز البحوث الفلاحية، والمعهد العالي للدراسات التكنولوجية، والمندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، ومصلحة القباضة المالية للديوانة، والإدارة الجهوية للملكية العقارية.