انطلقت صباح اليوم الأحد، بمدينة الحمامات الجنوبية، فعاليات المؤتمر العادي للجامعة العامة للتعليم الثانوي الذي يتواصل على امتداد يومين وذلك بإشراف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
وقال عضو الجامعة العامة للتعليم الثانوي نبيل الحمروني في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن هذا المؤتمر ينعقد في ظرفية سياسية ونقابية دقيقة تتطلب تقييم المرحلة الماضية واستشراف الفترة القادمة.
وكشف الحمروني، عن تنافس قائمتين على خلافة الكاتب العام المتخلي، لسعد اليعقوبي، للجامعة واحدة براسة عضو المتب التنفيذي المتخلي جودة دحمان والثانية براسة كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بصفاقس محمد الصافي.
ودعا الحمروني المؤتمرين الى التصويت لمن ينخرط في مصلحة القطاع ويدافع عن العمل النقابي الديمقراطي المستقل وينتصر لمطالب الأساتذة والدفاع عن المدرسة العمومية وإصلاح تربوي شامل وجذري يشمل جميع النواحي التربوية.
واكد على أهمية هذا المؤتمر باعتبار أن قطاع التعليم الثانوي من بين أهم القطاعات داخل الاتحاد العام التونسي من حيث عدد المنخرطين والذي يناهز 66 ألف منخرطا
ومن جانبه، أكد الكاتب العام للجامعة المتخلي، الاسعد اليعقوبي، “أنه خير انهاء مسيرته النقابية على رأس قطاع التعليم الثانوي بعد محطات نضالية هامة خاضها القطاع في علاقة بمطالب مهنية منها المادي ومنها المتعلق بإصلاح المنظومة التربوية انتجت عديد الاتفاقيات ساهمت في الرفع من المستوى المادي والمعنوي للمدرسين، مبينا إيمانه بالتداول على السلطة وتسليم المشعل لغيره من اجل مواصلة الدفاع على حقوق المدرسين”.
وأضاف أن اتفاق 23 ماي الفارط رغم انه لم يعجب الكثيرين إلا انه جنب القطاع والمدرسين تداعيات سيئة باعتباره جاء مع نهاية السنة الدراسية وبداية امتحانات وطنية وهناك إقرار جماعي بعدم المساس من الامتحانات الوطنية لاسيما وأن الاتفاق كان بإجماع الهيئة الإدارية، لافتا إلى أن المؤتمر مطالب اليوم بالنظر في كيفية تطوير هذا الاتفاق والدفع من اجل مطالب جديدة تستجيب لطموحات المدرسين.
وللإشارة فإن اليعقوبي قد تحمل المسؤولية ككاتب عام جامعة التعليم الثانوي منذ جانفي 2012 مستكملا المدة النيابية خلفا لسامي الطاهري الذي التحق بالمكتب التنفيذي للاتحاد وذلك لما تبقى من المدة النيابية (2014_2019)