قال وزير التربية محمد علي البوغديري، “ان الوزارة في حاجة إلى مزيد من المعلمين والأساتذة ولا مجال للتقليص في عدد الموظفين مضيفا قوله “نحن متمسكون بالحفاظ على التعليم العمومي”.
وأضاف البوغديري، خلال افتتاح الندوة الوطنية حول التوقي من العنف والسلوكات المحفوفة بالمخاطر في الوسط المدرسي، “ان الحكومة متمسكة بالمحافظة على المؤسسات العمومية ولا مجال للتخفيض العشوائي في عدد الموظفين”.
وتابع قوله ، “لا مجال للانحناء امام الضغوط والاملاءات الصادرة عن الدوائر الأجنبية”
وأوضح ان وزارة التربية تعمل في إطار تطبيق مقاربة “منظومية” للشأن التربوي ترتكز بالأساس إلى اعتبار القطاع التربوي مجال لتدخل كافة الوزارات.
وذكر بالاستشارة الوطنية التي اطلقتها الوزارة منذ منتصف سبتمبر الماضي والمتعلقة بإصلاح نظام التربية والتعليم مشيرا الى ان دسترة الإصلاح التربوي بالتنصيص على أحداث المجلس الأعلى للتربية والتعليم المرتقب تركيزه في الفترة المقبلة والذي سيرأسه رئيس الجمهورية قيس سعيد، يعكس الارادة الحقيقة في ان يكون مسار الإصلاح محققا.
واعتبر وزير التربية في جانب آخر، ان عدة محاولات الإصلاح التربوي قد فشلت في تونس نتيجة عدم اعتماد المحيط التربوي كمنطلقا للمسار التربوي اذ كانت معظم المحاولات السابقة مسقطة وغير مسندة بمشاركة المواطنين.
وأكد ان الخيارات التي سيدلي بها المواطنون بالمنصة المتعلقة باصلاح نظام التعليم والتربية ستكون محددة لمقررات الإصلاح في الزمن المدرسي ومواد ولغات التدريس.