المصدر تونس المصدر آخر الأخبار العربية والعالمية والتونسية .
قُدَرت صابة الزيتون بولاية القصرين خلال الموسم الفلاحي الحالي، ب30 ألف طن أي بمردودية تبلغ 21 كلغ للشجرة الواحدة في الغراسات المروية و02 كلغ للشجرة الواحدة بالنسبة للغراسات المطرية ، وسجلت صابة هذا العام ارتفاعا طفيفا مقارنة بصابة الموسم الفلاحي المنقضي، التي كانت في حدود 28 ألف طن، وفق المعتمد الأول بولاية القصرين أحمد الحامدي.
وأوضح الحامدي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن معتمدية سبيطلة تحتل صدارة المعتمديات بالجهة من حيث توزيع الصابة، بنسبة تقدر ب22 بالمائة، تليها معتمدية القصرين الجنوبية ب17 بالمائة، ثم معتمدية فريانة ب11 بالمائة، فيما تتوزع بقية الصابة على باقي المعتمديات ب50 بالمائة .
وبين ذات المصدر أن موسم جني الزيتون سينطلق يوم 1 نوفمبر 2023 وقامت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية، إستعدادا له وحرصا على ضمان أحسن الظروف لانجاحه وحسن سيره، بتأطيرعمليات الجني وحث المنتجين على إستعمال الأفرشة من شباك البلاستيك وأمشاط الجني وتنظيف الزيتون لتحسين نوعية الزيتون المستخرجة مع التشديد على منع إستعمال العصي في عمليات الجني واستعمال الصناديق البلاستيكية والإسراع في نقل المنتوج إلى المعاصر ورحيه في أحسن الظروف ومتابعة موسم التحويل، وذلك عبر تنفيذ زيارات ميدانية لكافة معاصر الجهة البالغ عددها 34 معصرة بهدف مراقبتها والوقوف على الاخلالات المسجلة بها وإتخاذ الإجراءات اللازمة في شأنها، علما وأن طاقة تحويل هذه المعاصر تقدر ب1550 طنا في اليوم وبطاقة خزن تقدر ب2589 طنا.
وذكر الحامدي في سياق متصل، أنه تم تكوين فرق للتنقل جهويا ومحليا لمواكبة عملية الجني للإحاطة والإرشاد والتحسيس، وحث المنتجين على بيع الزيتون مباشرة إلى المعاصر أو في أسواق الجملة، فضلا عن تحسيس الفلاحين برش مادة المرجين لتسميد ضيعات الزياتين مع التحكم في الكمية بالهكتار، وذلك بالتنسيق مع مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية.
وكشف بالمناسبة أن غابة الزيتون بولاية القصرين تمتد على مساحة تقدر بحوالي 93 ألف هكتار، بنمطيها المطري والمروي، وتعد حوالي 7 فاصل 1 مليون أصل من مختلف الأعمار .
ويعدّ قطاع الزيتون من أهم مجالات التنمية بولاية القصرين، حيث يستحوذ على 70 بالمائة من مساحة الأشجار المثمرة بكامل الولاية، كما أنه يضم عديد المتدخلين من هياكل بحث علمي وهياكل ارشاد وهياكل مهنية وفلاحين، وتقدر اليد العاملة الموسمية بهذا القطاع بحوالي 5500 عامل لمدة 90 يوما .
