اكد جلال القادري مدرب المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم ان الهدف المتفق عليه مع المكتب الجامعي هو بلوغ المربع الذهبي بمناسبة نهائيات كاس امم افريقيا الكوت ديفوار (2023+1).
وستكون وديتا كوريا الجنوبية يوم 13 اكتوبر الجاري واليابان يوم 17 منه محطة تحضيرية هامة للموعد القاري المرتقب.
واشار القادري خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الخميس بمقر الجامعة التونسية لكرة القدم وخصصها للاعلان عن قائمة لاعبي المنتخب التونسي الذين سيشاركون في مباراتي كوريا الجنوبية واليابان ” ان التحضير لنهائيات الكوت ديفوار انطلق من لقاء مصر الودي والذي قدم فيه المنتخب مستوى مرموقا، وسنواصل الاستعداد قبل فتح صفحة تصفيات كاس العالم 2026 التي ستنطلق خلال شهر نوفمبر القادم حيث تم توجيه ل23 لاعبا فقط بدل 26 من اجل التاقلم مع ظروف المسابقة القارية مبينا ان الدعوة ارتكزت على مبدإ الانسجام والاستمرارية وكان الفيصل جاهزية اللاعبين في هذه الفترة “.
واعتبر المدرب الوطني ان القيمة الفنية العالية لمنتخبي كوريا الجنوبية واليابان من شانها ان تجعل المنتخب التونسي قادرا على مجاراة النسق العالي باعتبار طبيعة اللعب الاسيوي الذي يرتكز على السرعة والاندفاع البدني لافتا الى ان “الاطار الفني كان يتمنى ملاقاة منتخبات افريقية للتحضير للنهائيات الا ان الامكانية لم تكن متاحة حاليا “.
وحول مردود بعض اللاعبين المدعوين، اكد القادري ان ” نعيم السليتي تمت دعوته لتعزيز صفوف المنتخب باعتبار العروض التي قدمها في ناديه القطري والانتعاشة الفنية التي يمر بها ويتعين الاستفادة منها لصالح المنتخب, كما ان مردود الحارس ايمن دحمان الذي تعرض لعديد الانتقادات في الفترة الاخيرة كان ايجابيا ولا يمكن تحميل دحمان مسؤولية المستوى الفني المتوسط لفريقه السعودي”.
وفي خصوص غياب بعض العناصر الشابة التي سبق لها تعزيز صفوف المنتخب في التربص الاخير، اشار القادري الى ان “تلك العناصر كانت حاضرة في الاستعدادات لمباراتي مصر وبوتسوانا وهي تتمتع بامكانيات محترمة, الا ان المسالة هي اختيارات بالاساس في ظل التنافس الكبير صلب المنتخب التونسي وتبقى الابواب مفتوحة امامها للعودة مجددا الى المنتخب مستقبلا”.
يذكر ان المنتخب التونسي يتحول يوم 9 اكتوبر الجاري الى سيول حيث يجري حصتين تدريبيتين يومي 11 و12 من ذات الشهر قبل موعد لقاء كوريا الجنوبية يوم 13 اكتوبر على ان يتحول بعدها الى اليابان لمواجهة منتخب صاحب الارض يوم 17 اكتوبر..
وجاءت قائمة منتخب نسور قرطاج كالتالي:
حراسة المرمى :
أيمن دحمان ( الحزم السعودي)، بشير بن سعيد (الاتحاد المنستيري)، معز حسن (النادي الأفريقي).
خط الدفاع :
ياسين مرياح (الترجي التونسي)، منتصر الطالبي (لوريان الفرنسي)، محمد دراغر (بازل السويسري)، علاء غرام (النادي الصفاقسي)، وجدي كشريدة (أتريمتوس اليوناني)، يان فاليري (أنجيه الفرنسي)، علي معلول (الأهلي المصري)، علي العابدي (كان الفرنسي).
خط الوسط :
إلياس السخيري (فرانكفورت الألماني)، عيسى العيدوني (يونيون برلين الالماني) محمد علي بن رمضان (فيرنفاروشي المجري) حنبعل المجبري (مانشستر يونايتد الإنقليزي)، حمزة رفيعة (ليتشي الإيطالي)، انيس بن سليمان ( شيفيلد يونايتد الانقليزي).
خط الهجوم :
يوسف المساكني (العربي القطري)، إلياس العاشوري (فيبورغ الدنماركي)، هيثم الجويني (الملعب التونسي)، عصام الجبالي (غامبا اوساكا الياباني)، سيف الله لطيف (فينترتور السويسري)، نعيم السليتي (الاهلي القطري).