أعلنت “شركة البحيرة للتطوير والاستثمار” عن اطلاق مشروعها الجديد “درة اليحيرة 2” خلال حفل دعائي أقيم مساء الخميس 5 أكتوبر 2023 بحضور عدد من الشخصيات المرموقة على غرار رجال الأعمال وممثلين عن البنوك.
ويمثل مشروع “درة البحيرة 2” تقسيما مصمما بعناية لتعزيز جودة الحياة يمكن ان يجعل من مدينة تونس وجهة فائقة الجاذبية وقطبا اقليميا مشعا.
وتبلغ مساحة هذه الجوهرة الجديدة لشركة البحيرة للتطوير والاستثمار 57.1 هكتار وتتصل مباشرة مع محاور الطرقات الرئيسية بالمدينة وهي تقع على بعد بضع دقائق من مركز مدينة تونس ومن مطار قرطاج الدولي وايضا من الضاحية الشمالية للعاصمة.
وفي هذا الاطار أكد المدير العام لشركة البحيرة للتطوير والاستثمار محمد رضا الطرابلسي على أهمية هذا المشروع مبرزا انه يحمل مميزات عديدة تجعل من درة البحيرة 2 مشروعا فريدا من نوعه في تونس ولعل من اهمها التخطيط العمراني المحكم وغير المسبوق وفق تعبيره.
وشدد الطرابلسي على ان البنية التحتية لهذا المشروع تستجيب تماما لمتطلبات المدينة المستدامة وقادرة على مجابهة التحديات الايكولوجية والمناخية حيث تم توفير عديد المناطق الخضراء مع اعتماد نظام ترشيد استعمال المياه للحد من العزل المائي للتربة ومقاومة التكتل الحراري وحسن التصرف في مياه الري وفق تعبيره.
وبدوره بين المدير التجاري لشركة البحيرة “سامي زروق” في تصريح لموقع “المصدر” ان الشركة انطلقت في جويلية في تهيئة القسط الثاني من “درة البحيرة 2 “ستمتد الأشغال على 32 شهر كما سيتم الشروع اخر هذا الشهر في تسويق الأراضي.
وأضاف زروق ان هذا المشروع هو جزء من المدينة الجديدة التي تمتد من “درة البحيرة 1” الى وسط تونس العاصمة (تونس البحرية) فيه أربعة أجزاء وستكون المركز الجديدة لمدينة تونس مدينة ذكية مستدامة تحتوي على جميع المرافق وستكون بمقاييس العواصم العالمية المميزة سواء من ناحية التهيئة أو التصرف في شبكات التنوير والعمومي وغيرها وفق تعبيره.
كما بين أن التّطوير العمراني لدرّة البحيرة 2، سيكون ببنية تحتية عصرية وسيتم فيه الاستجابة للشروط المناخيّة والبيئيّة السليمة عبر الحد من نقاط الانبعاث الحراري وسط المدينة وتخصيص مساحات كبيرة للنباتات والخُضْرة والأحواض المائية والتّقليص من الانسدادات التّرابية.
وتابع زروق “اليوم سنبدأ في المرحلة الأهم وهي المنطقة التي ستكون امتداد لمدينة تونس المساحة تمسح 220 هكتار وتشمل 4 تقسيمات قمنا بأربعة تقسيمات التقسيم الاول كان من 2017 الى 2019 “درة البحيرة 1″ و الىن سننطلق في مشروع”درة البحيرة 2″ و”درة بحيرة تونس” التي ستكون في آخر المطاف امتداد لمدينة تونس”.
وأشار المدير التجاري لشركة البحيرة الى ان التقسيم الأول “درة البحيرة 1” الذي امتدت اشغاله من 2017 الى 2019 و التسويق وصل لنهايته بقي عدد قليل من المقاسم لذلك انتقلنا في التقسيم الثاني “درة البحيرة 2” والذي يمسح 57 هكتار وفيه 100 مقسم.
بالنسبة لمن اقتنوا الأراضي بين سامي زروق أن المقاسم ستكون مراكز اعمال لمؤسسات كبرى شركات تأمين وباعثين عقاريين وفيه اصناف متعددة من ارضي و4 طوابق الى ارضي و10 طوابق وفيها اطلالة على كامل البحيرة وفي نفس التوجه سيتم الانطلاق في التقسيم الثالث الذي سيكون ببنية عصرية أيضا وفق تعبيره.
هذا وسيحتوي تقسيم “درة البحيرة 2” على مركز “تجاري تونس غاردن سيتي” سينتصب على مساحة تناهز 5 هكتارات وسط التقسيم وسيوفر ما يقارب 73 الف متر مربع من المحلات التجارية والوحدات السكنية والمكتبية الممتدة على الفسحة الخضراء الى جانب تركيز فندق للأعمال من تراز رفيع ومتحف على مساحة 4 الف متر مربع.
ومن جملة المساحات التي سيتستقطبها هذا التقسيم مليون و200 الف متر مربع التي ستتسقطب بدورها 12 الف و800 متساكن و ستوفر 30 الف و800 موطن شغل.
وتجدر الاشارة الى شركة البحيرة للتطوير والاستثمار تنشط منذ 40 سنة وهي من طورت ضفاف البحيرة منذ انطلاقها في العمل سنة 1983 وقد احتفلت على هامش الحفل الدعائي مساء الخميس 5 أكتوبر الجاي بمرور 40 سنة على تأسيسها.