سيكون متابعو نشاط بطولة الرابطة المحترفة الاولى لكرة لكرة القدم على موعد نهاية الاسبوع الجاري مع رهانين هامين ضمن الجولة السادسة لسباق البطولة حيث ستكون كل من مباراة الملعب التونسي والنجم الرياضي الساحلي في المجموعة الأولى، ومباراة الترجي الرياضي التونسي و الاتحاد الرياضي المنستيري في المجموعة الثانية قمة في مجموعتها . ففي المجموعة الأولى، يستضيف الملعب التونسي صاحب المركز الثاني برصيد 8 نقاط، بملعب الهادي النيفر بباردو، النجم الرياضي الساحلي صاحب المركز الثالث بـ 7 نقاط في لقاء يسعى فيه زملاء اللاعب هيثم الجويني الى العودة الى سكة الانتصارات بعد تعادلين متتالين أمام قوافل قفصة بنتيجة 2-2 و النادي الافريقي بنتيجة 1-1، و تثبيت موقعهم في كوكبة الصدارة وتعزيز فرص التأهل لمرحلة التتويج بينما يرمي زملاء اللاعب راقي العواني من جهتهم الى تعزيز موقفهم في ترتيب المجموعة بعد فوز معنوي هام 2-1 الأسبوع الماضي على الجيش المغربي مكنهم من ورقة الترشح لدور المجموعات لمسابقة كأس رابطة الأبطال الافريقية التي تجري غدا عملية قرعة توزيع مجموعاتها . وفي ملعب بوجمعة الكميتي بباجة ، سيكون الأولمبي الباجي صاحب الصدارة برصيد 9 نقاط أمام فرصة مواتية على أرضه وأمام جمهوره للمحافظة على ريادة المجموعة المجموعة الأولى، عند استقبال قوافل قفصة صاحب المركز السادس برصيد 5 نقاط، وذلك بعد أن تمكن
أبناء المدرب الجزائري نبيل نغيز من اقتناص الانتصار الثاني لـ”اللقالق” خلال الجولة الماضية على حساب اتحاد بن قردان، خارج ميدانهم، بنتيجة 1 – 0، غير أنّ ذلك لن يمنع الفريق الضيف، العائد لمصاف فرق النخبة بعد غياب 7 مواسم، من البحث عن المفاجاة وخطف أولى الانتصارات خارج القواعد والثاني لهم على التوالي بعد الفوز في الجولة الماضية على مستقبل سليمان بنتيجة 1- 0 ، لا سيما وأنّ حصيلة نتائج أبناء المدرب شاكر مفتاح في التنقلات الخارجية تبدو ايجابية بعد تعادلهم في الجولة الافتتاحية مع النادي الافريقي في رادس و تعادلهم في الجولة الثالثة مع الملعب التونسي في باردو بنتيجة 2 – 2 . وفي مباراة ثالثة ضمن المجموعة الأولى، يتحول النادي الافريقي صاحب المركز الرابع برصيد 6 نقاط الى سليمان، لمواجهة مستقبل المكان متذيل جدول الترتيب بـ 0 من النقاط في مباراة يطمح خلالها زملاء لاعب الخبرة وسام يحي والمنتشين بـ “ريمونتادا” التأهل لدور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي اثر الإنتصار بثلاثية نظيفة على فريق باهير داركينيما الإثيوبي في إياب الدور التمهيدي الأخير من المسابقة، الى كسر سلسلة التعادلات المتتالية واهدار النقاط . وهي مهمة لئن تبدو في المتناول على الورق، الاّ أنّ حقيقة الميدان قد تكون مغايرة نظر لأنّ الفريق المحلي عازم هو الآخر على كسر سلسلة الهزائم المتتالية والخروج من منطقة الخطر
وكان النادي الافريقي تعادل في اللقاءات الثلاثة الماضية أمام قوافل قفصة بنتيجة 0 – 0 ، و أمام النجم الرياضي الساحلي بنتيجة 1 – 1 و أمام الملعب التونسي بنتيجة 1 – 1 . وفي المجموعة الثانية، سيكون ملعب حمادي العقربي برادس غدا السبت مسرحا لقمة لقاءات المجموعة، حين يستضيف الترجي الرياضي التونسي فريق الاتحاد الرياضي المنستيري في مباراة رهانها الأساسي الانفراد بالصدارة، رغم صعوبة المهمة وتحصيل النقاط الثلاثة من كلا الفريقين، سواء كان ذلك من الأحمر والأصفر الذي يعيش فترة فراغ في اطاره الفني بعد قرار المدرب معين الشعباني ومساعده مجدي التراوي الانسحاب وانهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي أو من الاتحاد المنستيري الذي يملك أقوى خط هجوم في بطولة الرابطة المحترفة الأولى برصيد 10 أهداف، في 4 مباريات، والعازم على فرض نفسه كأبرز المتراهنين على لقب البطولة، بعد أن أنهى مشواره في الموسم الماضي في المركز الرابع . وفي ملعب المتلوي، يستضيف نجم المكان صاحب المركز الرابع بـ 6 نقاط فريق النادي الرياضي البنزرتي صاحب المركز الخامس برصيد 4 نقاط في مباراة يتطلع فيها أصحاب الأرض والجمهور الى تحقيق الانتصار الثالث لهم بعد الأداء المرضي والمقنع في اللقاءات الماضية، خصوصا منها أمام فرق كوكبة الصدارة على غرار الفوز على النادي الرياضي الصفاقسي بنتيجة 1-0، واثبات النجاعة الهجومية التي رافقت زملاء اللاعب حازم المستوري في جميع
اللقاءات بما فيه اللقاء الأخير لهم في الجولة الماضية الذي انهزموا فيه بصعوبة أمام الاتحاد المنستيري خارج ميدانهم بنتيجة 3 – 2، وهو مسعى لن يكون بالأمر السهل نظرا لأنّ الفريق الخصم بمدربه الجديد ماهر الكنزاري سيكونون ندّا قويا في سبيل العودة بنتيجة إيجابية أقلها نقطة التعادل وذلك بعد توفقهم في آخر مباراة لهم في تحصيل النقاط الثلاثة بالانتصار على اتحاد تطاوين بهدف دون رد. وعلى ملعب نجيب الخطاب بتطاوين يواجه اتحاد تطاوين صاحب المركز السادس برصيد نقطتين ضيفه مستقبل المرسى، متذيل الترتيب برصيد نقطة وحيدة، وسيكون رهان المباراة البحث عن أول انتصار لكلا الفريقين وتمهيد الطريق للخروج من دائرة الخطر، سواء كان بالنسبة للفريق المحلي الذي اكتفى بتعادلين مقابل 3 هزائم آخرها أمام النادي البنزرتي خارج قواعده بنتيجة هدف دون رد، أو من جهة الفريق الزائر الذي كانت نتائجه جد مخيبة لأنصاره بخسارته لثلاث مباريات متتالية و تحقيق تعادل وحيد بنتيجة سلبية مع النادي البنزرتي دفعت هيئته المديرة الى فك الارتباط مع المدرب خالد بن يحي و تعيين عبد الستار بن موسى خلفا له.