تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة جثة شبه عارية، لفتاة مسجاة في صندوق شاحنة ويحيط بها مقاومون فلسطينيون ضمن أحداث عملية “طوفان الأقصى”، وقد اثارت الصورة ضجة كبيرة ليتبين أنها بلوجر ألمانية.
وكشف وسائل إعلام غربية قصة الفتاة العشرينية، وقالت أنها تدعى “شاني لوك” وكانت تحضر مهرجاناً موسيقياً في صحراء النقب، فجر السبت، حين انطلق هجوم حماس المباغت وهي تحمل الجنسية الألمانية وظهرت الفتاة العارية في شاحنة المقاومة.
وناشدت والدتها التي ظهرت في فيديو انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية، كل من يعرف معلومات حول مصير ابنتها البالغة من العمر 22 عاماً، مساعدتها في الوصول إليها، بحسب ما نقلت وسائل إعلام ألمانية، الأحد.
وقالت والدتها وهي تحمل صورة شاني على هاتفها المحمول حول تفاصيل الفتاة العارية في شاحنة المقاومة: “هذا الصباح اختطفت ابنتي شاني نيكول لوك، وهي مواطنة ألمانية، مع مجموعة من السياح في جنوب إسرائيل على يد حركة حماس الفلسطينية.
يشار إلى أن الفتاة، التي كانت تعمل “فنانة وشم”، وتعرض صورها على إنستغرام، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب بجنوب إسرائيل، السبت، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بما يعرف بـ”عيد العرش اليهودي” الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضا.
فيما كشف ابن عمها، توم وينتروب لوك، سابقا أن عائلتها حاولت الاتصال بها عندما اكتشفت أن عناصر من كتائب القسام عبرت الحدود من قطاع غزة، إلا أنها لم تجب، فظنوا أنها كانت بمأمن في المهرجان.
وقال لوك: “لقد تعرفنا عليها من خلال الوشم، وكان لديها ضفائر طويلة”.
وكالات