كونكت تعلن انعقاد مؤتمرها الوطني الثالث يوم 10 نوفمبر 2023

أعلنت كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية -كونكت – انها ستعقد، مؤتمرها الوطني الثالث، يوم 10 نوفمبر 2023، تحت شعار “المنظومات الاقتصادية بين التهديدات والتطلعات: التمويل، النفاذ الى السوق والتعقيد الاقتصادي”.

وتعتبر المنظمة، وفق ما اكده عدد من مسؤوليها خلال ندوة صحفية عقدتها، الثلاثاء، ان الساحة الوطنية سواء على مستوى التوازنات الكبرى او الخطط الجهوية والمحلية تقتضي اتجاه رأس المال الوطني الى الجهات الداخلية لدعم دور الدولة في تحقيق النمو والتشغيل.

ودعت المنظمة السلطات، في هذا المجال، الى مزيد تنشيط الاقتصاد وذلك من خلال تحسين مناخ الاعمال وتطوير الجانب التشريعي وتوفير البنية التحتية وارساء العدالة الجبائية للنهوض بمناطق التنمية الجهوية.

واعتبرت ،في بلاغ اصدرته عقب الندوة، ان التطورات على الساحة الدولية بما فيها، القارة الافريقية او منطقة المغرب العربي، باتت تتطلب حضورا فعليا للمؤسسات التونسية وتشبيك العلاقات لتدعيم تموقعها بهذه الأسواق الهامة.

وتؤكد كونكت فتحها أسواقا جديدة واعدة أمام المؤسسات التونسية الى جانب دعم الدبلوماسية الاقتصادية بالتعاون مع جميع هياكل المرافقة الى جانب رسم خطط طموحة للسنوات المقبلة خاصة بعد حصولها على شهادة المواصفات العالمية الايزو التي ستدعم حضورها داخليا وخارجيا.

وتمثل المنظمة، في الوقت الحالي،أكثر من 3 آلاف مؤسسة اقتصادية منخرطة، وأكثر من 30 مجمع مهني وأكثر من 70 مكتب قطاعي وطني وجهو الى جانب المشاركة بصفة فعالة في مختلف الأنشطة المركزية والجهوية المتعلقة بالمخططات التنموية.

ونظمت كونكت الدولية ما بين 2019 و2023 أكثر من 20 بعثة اقتصادية بإفريقيا والشرق الاوسط وأوروبا وآسيا وأمريكا وساهمت في تظاهرات بأكثر من 15 دولة وعقدت أكثر من 2000 لقاء ثنائي الى جانب توقيع زهاء 17 اتفاقية مع شركاء أجانب.

وانجزت المنظمة ، وفق المعطيات التي قدمت للصحفيين، العديد من البرامج الهامة بالشراكة مع أكبر المنظمات الدولية كما أعدت العديد من الدراسات من بينها ما يتعلق بالنقل واللوجستيك والتصدير والمخابز العصرية والبلاستيك

وتضع كونكت حاليا على ذمة الفاعلين الاقتصاديين منصة كونكت للابتكار وريادة الاعمال والتي تتيح النفاذ الى عدة أليات هامة لدعم المبادرة الخاصة والتشغيل والمسؤولية المجتمعية للمؤسسة والطاقات المتجددة والتكنولوجيات الحديثة والتنمية المستدامة والاقتصاد الدائري.

وتتمثل هذه البرامج في مشروع الاثر الاخضر في البحر الابيض المتوسط- جيماد -ومشروع ” تعزيز المجموعات المبتكرة وسلسلة القيمة للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل التنمية المستدامة ومنصة “فيننسيني” والصناعات الثقافية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.