“الكيان المارق يمارس ارهاب الدولة” و”مع اقتراب موعد تقديم الترشحات … اتساع دائرة الرافضين للمشاركة في الانتخابات المحلية” و”مسيرة وطنية غدا الخميس من أمام مقر اتحاد الشغل … المجتمع المدني في تونس ينتصر للشعب الفلسطيني” و”وزير الخارجية نبيل عمار في حوار شامل ل’الشروق’ … انتظروا نقلة نوعية في أداء ديبلوماسيينا”، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة، اليوم الاربعاء.
“الكيان المارق يمارس ارهاب الدولة”
جريدة (الصباح)
“ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والعنف الفظيع الممارس ضد الفلسطينيين وحصارهم وقصف معبر رفح الذي يمكن أن يكون ملاذهم الوحيد للفرار من آلة الدمار الاسرائيلية ومنع أي امدادات غذائية أو دوائية تأتيهم من المعابر وفرض شريعة الغاب حربيا تجاه المدنيين وممتلكاتهم منتهكة كل القوانين والاعراف الدولية، لا هدف منه سوى الابادة الجماعية لشعب الجبارين وكسر ارادته عقابا له على ممارسة حقه بمقاومة المحتل بكل السبل المتاحة بوصفه حقا معترفا به في القانون الدولي ووقف مسيرته النضالية من أجل قضيته العادلة واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
“الوضع الانساني ليس في صالح الفلسطينيين لكن الوضع العسكري من المؤكدذ أنه في صالحهم لان اسرائيل لن تشفى أبدا من صفعة ‘طوفان الاقصى’ التي جاءت بعد يوم واحد من مرور 50 سنة على هزيمتهم الشنيعة يوم 06 أكتوبر 1973 … ولن يكون في صالحهم كذلك اذا ما تحركت المقاومة من كافة الجبهات للدفاع عن الفلسطينيين”.
“مسيرة وطنية غدا الخميس من أمام مقر اتحاد الشغل … المجتمع المدني في تونس ينتصر للشعب الفلسطيني”
جريدة (الصحافة)
“لم يتخل الشارع التونسي عن وقوفه المبدئي مع حق الشعب الفلسطيني في الذود عن حقه في السلام وفي المقاومة الفلسطينية من أجل تحقيق الانتصار على آلة العدو المغتصب. وقد جاءت ردود الافعال في تونس سواء في جانبها الرسمي أو المدني متناغمة في نصرة الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقه في استرجاع أرضه المحتلة”.
“ولم تحد مواقف الاحزاب والمنظمات الوطنية عن الموقف الرسمي التونسي الذي عبر فيه رئيس الجمهورية بشكل واضح وصريح ودعا فيه الى توجيه دعم ومساعدات الى الشعب الفلسطيني للتخفيف من وطأة الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال على القطاع”.
“ومن جهة أخرى دعت منظمات وطنية وحقوقية وأحزاب وطنية الى تنظيم مسيرة وطنية، غدا الخميس، وفي مقدمتها الاتحاد العام التونسي للشغل الى جانب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان ومنتدى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية”.
“مع اقتراب موعد تقديم الترشحات … اتساع دائرة الرافضين للمشاركة في الانتخابات المحلية”
صحيفة (المغرب)
“تفصلنا عن موعد انطلاق فترة تقديم الترشحات لانتخابات المجالس المحلية 12 يوما، ومع اقتراب الموعد تتالت مواقف مكونات المجتمع المدني للتعبير عن موقفها من هذه الانتخابات وعن مشاركتها من عدمه. أعلنت ثلة من الاحزاب رفضها المشاركة في الانتخابات المحلية ومنها على سبيل المثال العمال والتيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل وكذلك الحزب الدستوري الحر الذي قدم شكاية في الغرض من أجل ايقاف تنفيذ والغاء الاوامر والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية وعن هيئة الانتخابات الى جانب جبهة الخلاص. كما أعلن حزب آفاق تونس اثر اجتماعه، نهاية الاسبوع الماضي، عن عدم مشاركته في الانتخابات المحلية معبرا عن رفضه لخيارات سياسية لم تساهم في تغيير حياة التونسيين. مع العلم أن البعض ترك القرار لمنخرطيه مثل حركة الشعب التي تعتبر من المساندين لمسار 25 جويلية ولرئيس الجمهورية، قيس سعيد، بالرغم من الدعوة الى تأجيل الانتخابات نظرا الى تأزم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والخوف من حصول نسبة عزوف كبيرة”.
“وزير الخارجية، نبيل عمار، في حوار شامل ل’الشروق’ … انتظروا نقلة نوعية في أداء ديبلوماسيينا”
صحيفة (الشروق)
قال وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، في حوار ل’الشروق’ “ان كلمة السر الصادرة عن وزارة الخارجية لكل من وصلوا الى مناصبهم ومراكز عملهم بالخارج هو أن كل ديبلوماسي متمتع بكل صلاحياته. نحن نحتاج اليوم في وزارة الخارجية الى مبادرين والى مناضلين. كل الديبلوماسيين، سفراء وقناصل، مطالبين بخدمة مصالح تونس بطريقة نشيطة. لا أن يكون ساكتا وبلادنا تتعرض الى فهم خاطئ أو أنباء خاطئة أو مفبركة ويبقى صامتا لا يصحح ولا يتكلم وهذا مرفوض من هنا فصاعدا”.
“وبين الوزير أنه بالنسبة للاتحاد الاوروبي تفاهمنا معهم … وحددنا الاولويات … لكنهم آثروا الانغماس في خلافاتهم على أن يكون الاتفاق المبدئي هو الاتفاق … تفاهمنا أننا نغير المنظومة وأن العلاقات الجديدة بيننا هي شراكة وليست هيمنة … ونحن نعمل للحوار بين الشعوب لكن هناك جهات آثرت أن تواصل في الفكر الدغمائي. قلنا لهم ان لا يمكن أن نكون مسيرين في تونس ولا تعطونا دروسا”.
“وأعلن، نبيل عمار، أن الوزارة ستعمل، وفي وقت قصير، على ملف التونسيين بالخارج وسوف تكون لهم التشجيعات الضرورية لبعث مشاريع في بلادهم تونس … مشاريع نوعية تكنولوجيا خاصة. وانني أهيب بمواطنينا بالخارج بأن يكونوا وحدة واحدة أينما وجدوا ستكون هناك حوافز للاستثمار في بلادكم. والقناصل ستكون مهمتهم الاساسية الانصات والاتصال بالتونسيين بالخارج من أجل مشاريع استثمارية في تونس … سوف ننتظر مقترحاتكم”.