باجة: مساع لتوفير آلة “ماموغرافي” في الجهة خلال سنة 2024 ضمن برنامج الصحة عزيزة 2


تفتقر المؤسسات الاستشفائية العمومية بولاية باجة الى آلة لتصوير الثدي بالأشعة السينية أو ما يعرف بـ”الماموقرافي”، وتسعى الادارة الجهوية للصحة لتوفيرها خلال سنة 2024 ضمن برنامج الصحة عزيزة 2، وفق ما ذكره، اليوم الأربعاء، المدير الجهوى للصحة الياس عمار .

وبيّن عمار، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أنه المريضات في ولاية باجة يتم توجيههن الى القطاع الخاص او الى مستشفى صالح عزيز بالعاصمة، مع اضطرارهن الى الانتظار قبل اجراء الفحوصات لمدة تتراوح بين 6 اشهر وسنة، مؤكدا ان توفير هذه الالة من شأنه تمكين القطاع العمومي للصحة من توفير خدمة شاملة وتقليص آجال الاحاطة بالمرضى.

وأضاف أن الجهة تتوفّر على إطار طبي وشبه طبي مختص فى التصوير بالاشعة قادر على الاحاطة بمرضى سرطان الثدى منذ بداية تشخيصه، وفي مختلف مراحله، ولا ينقصه سوى الة التصوير بالاشعة السينية، داعيا الى توفيرها فى اقرب الاجال.

يذكر ان عددا من النساء المنتفعات بخدمات قافلة صحية بمناسبة شهر اكتوبر الوردي بباجة قد دعين فى تصريحات متطابقة لوكالة تونس افريقيا للأنباء الى توفير الة التصوير بالاشعة السينية بالمؤسسات العمومية خاصة وأن اثمان اجراء الصور والفحوصات مرتفعة الثمن.

كما تجدر الاشارة الى ان برنامج الصحة عزيزة 2 قد انطلق سنة 2021 ويموله الاتحاد الاوروبي بتكلفة 50 مليون دينار ويتدخل فى عدد من المؤسسات الاستشفائية بمختلف الولايات التونسية.

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.