أكد المستشار لدى رئيس الجمهورية، وليد الحجّام، انه ستكون هناك تحرّكات ديبلوماسية لدعم الفلسطينيين، فضلا عن تقديم كلّ الدعم الصحي والتبرّع بالدم، وبالمعدّات الطبيّة، مع إمكانية استقبال جرحى فلسطينيين في تونس أو إرسال أطباء تونسيين إلى هناك.
وأشار الحجام، في تصرح لاذاعة موزاييك، إلى وجود تناغم تامّ، بين جميع الوزارات والهياكل التونسية، من أجل تحويل المبادئ والثوابت والأفكار، المضمّنة في البلاغ الصادر مؤخرا عن رئاسة الجمهورية، إلى أفعال ملموسة.
وأوضح وليد الحجّام: “لسنا في وارد المساواة أو المتاجرة، لا بالمبادئ أو التاريخ أو المستقبل، فالبلاغ كان واضحا، حتّى أنّ الكلمات المستعملة، مختارة بدقة من رئيس الجمهورية رأسا”، وفق تعبيره.
وقال: “نحن لا نبحث عن الاستثناء والإثارة.. بيان رئاسة الجمهورية كان واضحا ولا لبس فيه.. صحيح أنّه خرج عن المألوف، لكن الوضع الراهن يستدعي أن يرتقي البلاغ إلى مستوى علاقات الأخوة والدم التي تجمع بين الشعبيْن”.
وأكّد وليد الحجّام على أنّ موقف تونس من القضية الفلسطينية لن يتغيّر، رغم كلّ الإشاعات والأكاذيب، قائلا “الحياة لحظة وموقف.. هناك تاريخ يحكمنا، قناعاتنا ثابتة ولن تتزعزع”.