قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتيه، الجمعة، إن اللجوء والهجرة الفلسطينية لن يتكررا، مؤكدا الرفض الكامل للمخطط الإسرائيلي في هذا السياق.
وأضاف إشتيه خلال مؤتمر صحفي، أن “شعبنا ضحية احتلال واستيطان واعتداءات على مقدساتنا وظلم تاريخي منذ عقود، ونريد حلا عادلا لقضيتنا”.
وأكد أن “الحصار على شعبنا في قطاع غزة والقدس وبقية المناطق سيولد الانفجار”، متابعا: “إسرائيل تريد إيجاد منطقة عازلة خالية من السكان في كل قطاع غزة وشعبنا لن يترك أرضه”.
ووجه الجيش الإسرائيلي الجمعة لسكان شمال القطاع أمرا بالإخلاء خلال 24 ساعة وسط ترجيحات عن وجود نية الهجوم البري لدى إسرائيل.
وقالت الجامعة العربية، الجمعة، إن النقل القسري لسكان غزة “جريمة حرب”، وذلك على خلفية توجيه الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان منطقة شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة.
ووجه أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خطابا عاجلا لأنطونيو غوتيريش السكرتير العام للأمم المتحدة، طالب خلاله بضرورة أن يضع ثقله السياسي والمعنوي للحيلولة دون جريمة حرب جديدة تخطط إسرائيل لارتكابها، كجزء من حملتها ضد قطاع غزة عبر مطالبتها كافة سكان شمال قطاع غزة بالانتقال فوراً إلى جنوبه.
وصباح الجمعة، نقل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بيانا إلى وسائل الإعلام ورسالة إلى سكان غزة، قبل هجوم بري محتمل متوقع قريبا.
وقال كونريكوس، في مقطع فيديو نشرته صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا:
الساعات الماضية كانت هادئة نسبيا مقارنة بالأيام الستة الماضية.
لا يزال إطلاق الصواريخ مستمرا، وما يزال “الإرهابيون” يهاجمون الإسرائيليين أو على الأقل يحاولون.
وجهنا قبل ساعات رسالة بالعربية إلى سكان غزة.
كخطوة إنسانية من أجل تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، نحن نطلب من سكان غزة إخلاء منازلهم والتوجه إلى الجنوب، نحو وادي غزة، الذي يعد منطقة معروفة وواضحة لدى الجميع.
المصدر: سكاي نيوز