أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه لجأ إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر في ما نشره مدافع نادي نيس والمنتخب الجزائري يوسف عطال من ما وصفها بـ”دعوات إلى العنف” في دعمه للفلسطينيي.
ويذكر أن أصواتا منددة انطلقا يوم السبت الماضي من بينها صوت رئيس بلدية نيس كريستيان إستروزي والمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، بسبب مقطع فيديو نشره مدافع المنتخب الجزائري لكرة القدم يوسف عطال في حسابه على إنستغرام اعتُبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.
وحذف ظهير نادي نيس المنشور وتقدم باعتذاره.
وفي بيان صحافي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي ديالو “دعوات العنف التي أطلقها اللاعب” البالغ من العمر 27 عاما، وقال “إنها تتعارض مع أخلاقيات الرياضة والقيم التي تدافع عنها كرة القدم”.
وتابع “يدين الاتحاد الفرنسي لكرة القدم هذه الممارسات بأقصى درجات الحزم.. لا يمكن قبول خطاب الكراهية”، معلنا أنه احتكم إلى مجلس الأخلاقيات في الاتحاد للنظر في المسألة.
وفي منشور جديد يوم الأحد، اعتذر يوسف عطال قائلا “أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك”، مضيفا أنه يريد “توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا”.
وختم قائلا: “لن أؤيد أبدا رسالة كراهية.. السلام هو المثل الأعلى الذي أؤمن به إيمانا راسخاً”.
ومن جهته، أفاد مكتب المدعي العام في نيس خلال اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية أنه ما زال حتى الآن خارج هذه القضية.
المصدر: فرانس 24