تم فجر اليوم بمومباي (الهند ) انتخاب التونسي محرز بوصيان رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية التونسية عضوا باللجنة الأولمبية الدولية خلال عملية التصويت التي تمت بمناسبة الـدورة 141 للجنة الأولمبية الدولية، المنعقدة بمومباي ( الهند ) برئاسة توماس باخ.
وقد تم فجر اليوم التصويت على المرشح التونسي محرز بوضيان الى جانب سبعة مترشحين جدد عضوا عضوا بعد ان تم تقديمهم امام المؤترين.
وبعد عملية التصويت والاستماع للنشيد الاولمبي قام محرز بوصيان وبقية الاعضاء الجدد باداء القسم الاولمبي بمناسبة انتخابهم لعضوية اللجنة الاولمبية الدولية التزاما بخدمة الحركة الاولمبية ومبادى الميثاق الاولمبي .
ورحب رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ بالاعضاء الجدد وهناهم بثقة اعضاء اللجنة الاولمبية الدولية معتبرا انهم يمثلون اضافة لاداء اللجنة الاولمبية الدولية باعتبار تنوع اختصاصاتهم وخبراتهم في مجال الرياضة والحركة الالمبية.
ويذكر ان محرز بوصيان هو العضو الجديد الوحيد المترشح عن لجنة وطنية أولمبية من ضمن الاعضاء الثمانية الجدد.
ويذكر ان الاعضاء الثمانية الجدد خضعوا لتدقيق مفصل من قبل لجنة الأخلاقيات باللجنة الأولمبية الدولية،برئاسة بان كي مون الامين العام السابق لمنظمة الامم المتحدة والتي قامت بالتحقق من نزاهتهم.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ صرح سابقا حول ترشيحات الاعضاء الجدد ” يعطي هؤلاء المرشحون قيمة مضافة لعمل اللجنة الأولمبية الدولية نظرا لتجربتهم وخبراتهم المتنوعة في مجالات مختلفة مؤكدا ان القاسم المشترك بينهم جميعًا هو حب الرياضة والإيمان الراسخ بالقيم الأولمبية وبما تمثله اللجنة الأولمبية الدولية في هذا المجال ”
ويعد انتخاب بوصيان كسبا هاما للرياضة والحركة الاولمبية التونسية وتشريفا كبيرا لتونس بما يمثله من اضافة نوعية للحضور التونسي في عضوية اكبر هيكل رياضي اولمبي دولي.
واصبح بوصيان ثاني شخصية تونسية تفوز بعضوية اللجنة الدولية الأولمبية في تاريخ تونس بعد المرحوم محمد مزالي الذي حافظ على عضويته باللجنة الدولية من سنة 1965 إلى تاريخ وفاته في سنة 2010.
وستعطي عودة تونس إلى عضوية اللجنة الدولية الأولمبية بعد غياب لمدة 13 سنة دفعا جديدا للحركة الرياضية والأولمبية الوطنية علاوة عن تدعيم مكانتها لدى المجتمع الرياضي والأولمبي الدولي.
ويعتبر هذا التتويج الدولي من جانب اخر اعترافا بالمسيرة المتميزة للجنة الوطنية الأولمبية التونسية في العشرية الأخيرة لما انجزته على الصعيد الوطني والقاري لفائدة الحركة الاولمبية بما جلب لها تقدير رئيس اللجنة الاولمبية الدولية توماس باخ وكبار القادة الأولمبيين وسامي موظفي اللجنة الدولية الأولمبية وأعضاء جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية الذين اشادوا في اكثر من مناسبة بالعمل الكبير الذي انجزته اللجنة الوطنية التونسية على عديد الأصعدة . وقد كانت دورة الالعاب الافريقية الشاطئية بالحمامات من 23 الى 30 جوان الماضي محطة جديدة مضيئة في رصيد اللجنة الوطنية الاولمبية.
وكانت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية أحرزت جائزة بيار دي كوبرتان سنة 2018 علاوة على تصدرها اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية ال 54 في استغلال برامج التضامن الأولمبي.