أعلنت منظمة “أنا يقظ” عن “مقاطعتها لتمويلات ومشاريع إدارة جو بايدن، وذلك في خضم جرائم الحرب المرتكبة من قبل الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني و تواصل هذه الجرائم بسبب تعسف الإدارة الأمريكية في اللجوء إلى حق “الفيتو” انتصارا للكيان الغاصب وضربا للقانون الدولي الإنساني”.
وعبرت في بلاغ لها عن “تنديدها الشديد بما بينته سياسة الولايات المتحدة الأمريكية من كيل بمكيالين في علاقة بالصراع الأوكراني الروسي، في الوقت الذي لم تتوقف فيه الإدارة الأمريكية عن الادعاء بأن سياساتها داعمة للديمقراطية وحقوق الإنسان في كونيتها، التي تبين أنها مجرد دروس يلقنها “الرجل الأبيض” لدول الجنوب ولكنّه أوّل الفاشلين في امتحان الإنسانية وعدم ازدواجية المعايير”.
وأكدت “مقاطعتها للتمويلات والمشاريع والبرامج المتأتية من إدارة جو بايدن المساندة للفصل العنصري والإبادة العرقية تجاه الشعب الفلسطيني”، معبرة عن “رفضها وامتعاضها الشديد من التضارب الصارخ بين القيم والمبادئ التي تدعي الإدارة الأمريكية الدفاع عنها وبين ما بينته مواقفها من دعم “لا مشروط” لجرائم الكيان المحتلّ من إبادة جماعية وتهجير قسري للشعب الفلسطيني، وتجسيد دعمها المباشر من خلال توجيه حاملتي طائرات عسكرية وإعلان استعدادها للمشاركة في عملية الاجتياح البري للأراضي الفلسطينية”.
كما أدانت “التعاطي غير المهني والمنحاز للإعلام الأجنبي في نقل واقع الاعتداء المستمر على الشعب الفلسطيني، حيث رصد العالم ترويح بعض وسائل الإعلام المذكورة لأخبار كاذبة ومضللة وغير المحايدة وداعمة لبروباغندة الاحتلال”.
وأكدت “أنا يقظ” أنها “في متابعة مستمرة لمواقف كل مانحيها وشركاءها وأنها لن تتردد في اتخاذ الإجراءات ذاتها تجاه كلّ هيكل يساند رسميا جرائم الكيان المحتل ولا ينتصر للشرعية الدولية”، داعية “الدولة التونسيّة إلى تكثيف الضغط الديبلوماسي وإن اقتضى الأمر إلى التصعيد في سبيل دفع الكيان إلى فتح المعابر الحدودية لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة”.