بلغت تقديرات صابة الزيتون للموسم الفلاحي الحالي بولاية نابل ما يعادل 60 ألف طن مقابل 58 ألف طنّ خلال الموسم الفارط،، فيما بلغت تقديرات إنتاج زيتون المائدة بحوالي 5 آلاف طن مقابل 4400 طن خلال الموسم الفارط أي بنسبة زيادة جملية تقدر بـ4 بالمائة، وفق رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بنابل، عماد الباي.
وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الجمعة، أن انحباس الامطار وارتفاع درجات الحرارة خلال المدة الأخيرة يمكن أن يؤثران سلبا في بعض المعتمديات على حجم ثمار بعض أصناف الزيتون، بما قد يؤثر على التقديرات المعلنة.
وأكد، في هذا الصدد، على أهمية توفير أحسن الظروف لضمان حسن سير موسم جني الزيتون، وتفادي الاشكاليات التي يمكن ان تعترض الفلاحين وأصحاب المعاصر من خلال تأطير عمليات الجني، وحث المنتجين على استعمال الأفرشة من “شباك البلاستيك” وأمشاط الجني لتحسين نوعية الزيوت المستخرجة، مع التوعية بمنع استعمال العصي في عمليات الجني.
هذا ويتواصل موسم جني وتحويل الزيتون الذي انطلق بولاية نابل في منتصف شهر أكتوبر الجاري إلى غاية منتصف فيفري 2024، وتقدر الحاجيات من اليد العاملة لإنجاز عملية جني صابة زيتون الزيت بحوالي 4600 عامل.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية نابل شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوّرا في مجموع الغراسات الجديدة، حيث كان معدل التوسّع السنوي بين سنتي 2010 و2015 في حدود 180 هكتارا ليصل إلى 678 هكتارا خلال موسم 2020- 2021 وذلك ضمن المشروع الخصوصي للتوسّع في غراسات الزيتون بولايات الشمال.
وتضمّ الجهة 52 معصرة منها 4 معاصر تقليدية لاتزال تزاول نشاط تحويل زيتون الزيت، كما تشمل 25 مصبّا منها 5 مصبات جماعية بطاقة استيعاب تفوق 78 ألف متر مكعب، و20 مصبا فرديّا بطاقة استيعاب 64200 متر مكعب.