ازدادت خلال الأيام الماضية حدة التوتر بين إدارة شركة الملابس الصينية المعروفة “شي إن” “SHEIN”، وبين زبائنها الإسرائيليين على خلفية الأحداث الدائرة في غزة.
فقد واجه موقع “الشركة الصينية المختصة ببيع الملابس بالتجزئة في بداية الأمر انتقادات من زبائنه الإسرائيليين بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن العلم الإسرائيلي عن نتيجة.
وأعرب الإسرائيليون عن غضبهم من سلوك “شي إن”، ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.
وقال أحد المعلقين على “فيسبوك”: “من خلال دعم منظمة مثل حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت (شي إن) طلبياتنا”.
وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن الاحتجاج أدى بـ”شي إن” إلى إزالة الأعلام الفلسطينية من متجرها.
لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد قررت الشركة الصينية العملاقة إنهاء شراكاتها مع المؤثرين الإسرائيليين.
وتلقى المؤثرون في أنحاء إسرائيل رسالة عبر البريد الإلكتروني، تقول: “شكرا لك على دعمك وحبك لـ(شي إن). بسبب بعض التعديلات تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر حول (شي إن). سنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريبا”.
علاوة على ذلك، تم إلغاء جميع عمليات التوصيل المجانية إلى إسرائيل.
وعللت صحيفة “إسرائيل هيوم” إجراءات “شي إن”، بأنها “عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها عن غزة”.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة الصينية بشأن الانتقادات الإسرائيلية.
سكاي نيوز