“مطلوب كفن للنظام العالمي الجائر أيضا” و”في نهاية أسبوعها الثاني حرب الابادة تحصد أكثر من 5000 شهيد … متى سيستفيق الضمير الغربي؟” و”أساتذة في الاعلام والاتصال ل’الصحافة اليوم’ … التعاطي الاعلامي الغربي متواطئ مع الجريمة الصهيونية” و “5087 شهيدا منهم 2055 طفلا … الصهاينة يبيدون غزة”، مثلت أبرز عناوين الصحف التونسية الصادرة، اليوم الثلاثاء.
“مطلوب كفن للنظام العالمي الجائر أيضا”
جريدة (الصباح)
“أطفال غزة يعرون المجتمع الدولي ويكشفون عنصرية صناع القرار فيه وهم يتبجحون بالانتصار للجلاد على حساب الضحية … بين المجزرة والمجزرة مجزرة … أكثر من 1750 طفلا في غزة أبيدوا في جرائم استهدفت عائلات مسحت من السجل المدني ومن تم اخراجهم من تحت الانقاض لم يجدوا كفنا يلفهم ولا قبرا يضمهم … نقول هذا الكلام والعالم يشهد حرب الابادة الجماعية التي تنفذ على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة والضفة بمباركة من القوى الكبرى التي يتواتر قادتها لدعم ناتنياهو الملطخة يداه بدماء الابرياء … وبعد الرئيس الامريكي بايدن الذي لم يعد يتحرج من أن يكون طريقه للبقاء في البيت الابيض معبدا بدم ضحايا الوحشية الاسرائيلية، اتجه كل من رئيس الوزراء البريطاني ونظيرته الايطالية والمستشار الالماني الى تل أبيب واليوم سيصل الرئيس الفرنسي، ماكرون، وجميعهم حملوا شعار ‘انه من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها’ مقابل بعض فتات المساعدات للفلسطينيين المحاصرين في غزة وفي ذلك قمة الانحياز وراء تغليب سياسة المكيالين ولكن أيضا قمة التحقير والاستخفاف بحق شعب تحت الاحتلال منذ أكثر من سبعة عقود في الحرية والانسانية …”.
“في نهاية أسبوعها الثاني حرب الابادة تحصد أكثر من 5000 شهيد … متى سيستفيق الضمير الغربي؟”
صحيفة (المغرب)
“اليوم ورغم بداية التحركات الاحتجاجية في العواصم الغربية وتراجع حدة الدعم من قبل الحكومات الا أن هذا لا يعني ان الضمير الغربي صحا وانتفض ضد الفظاعات المرتكبة، فما شاهدناه كان خروجا للجاليات العربية بالاساس مدعومة بشخصيات حقوقية وسياسية وفكرية يمكنها أن تكسر التعتيم وتدفع بالرواية الفلسطينية الى السطح وأن تدفع المجتمعات الغربية لطرح السؤال عما يحدث وذلك لا يعني، للاسف، أن المجتمعات الغربية أو حكوماتها قد ‘استيقظت’ من سباتها وأبصرت حقيقة الوضع في غزة”.
“وضع يبدو أن المجتمعات والدول الغربية لا تبصره رغم أن عدد القتلى بلغ رقما غير مسبوق. وهنا يصبح السؤال كم يبلغ هذا الرقم حتى نرى تحركا في أوساط النخب الغربية والمجتمعات ضد الابادة الجماعية في حق الفلسطينيين”.
“أساتذة في الاعلام والاتصال ل’الصحافة اليوم’ … التعاطي الاعلامي الغربي متواطئ مع الجريمة الصهيونية”
جريدة (الصحافة)
“الاخبار الكاذبة والمعلومات المظللة هي العنوان الرئيسي لكافة تغطية القنوات الاخبارية في الغرب وفي الولايات المتحدة الامريكية من أجل تهيئة الرأي العام العالمي لدعم المواقف والمخططات الاسرائيلية والامريكية في المنطقة”.
“وقد اختزلت تغطيات أوروبية وغربية تطورات عملية ‘طوفان الاقصى’ التي انطلقت منذ 7 أكتوبر الجاري بالحاق وصمة ‘الارهاب’ بالتطورات واستبعاد مفهوم المقاومة أو حركة التحرر عنها. وتم استعمال مصطلحات في الرواية الاخبارية تغذي هذا التحيز بدءا من تعبير ‘هجوم حماس المتشددة/الارهابية”، بينما نزع وصف الاحتلال عن جيشه وغابت أوصاف العدوان أو جرائم الحرب عما يقترفه بحق المدنيين من أعمال قتل متواصلة”.
“كما كشف التناول أيضا عن انحياز الاعلام البريطاني، الامريكي والفرنسي للجانب الاسرائيلي من خلال تناول أخبار القتلى والاسرى والقصص الانسانية للاسرائيليين دون الفلسطينيين. واللافت هنا هو أن صحفا بريطانية نقلت ادعاءات اسرائيل بأن ‘حماس قتلت 40 طفلا’ ووضعته في عناوين رئيسية دون أن دليل أو صورة أو مقطع فيديو أو حتى تأكيد رسمي من جانب جيش الاحتلال”.
“في هذا السياق سعت وسائل الاعلام العربية الى حد ما الى اعتماد التوازن والموضوعية والتنوع في المصادر والبرامج الحوارية وتقديم مختلف الروايات والسياقات التي تندرج فيها الحرب”.
“5087 شهيدا منهم 2055 طفلا … الصهاينة يبيدون غزة”
صحيفة (الشروق)
“يوحي هذا المشهد المأسوي والتصعيد المستمر بأن الصهاينة يشنون حرب ابادة حقيقية ضد أهالي غزة باستهدافهم للتجمعات السكنية والمستشفيات والاحياء والمنازل. ويأتي هذا العدوان العشوائي الذي يمارسه الاحتلال مع دخول متباطئ لقوافل المساعدات في الساعات الماضية وهو ما يزيد من حدة المأساة الانسانية التي يمر بها أهالي القطاع. وتقابل الجهود الديبلوماسية الدولية والعربية لتكثيف عبور المساعدات عبر معبر رفح بتصعيد صهيوني عسكري وتحذير مستمر من الغزو البري للقطاع في حين لا يزال المشهد في جنوب لبنان على أشده مع تصاعد حدة العمليات العسكرية التي ينفذها ‘حزب الله’ ضد المواقع الاسرائيلية وما يرافق ذلك من قصف مدفعي وغارات اسرائيلية على القوى الحدودية”.
“يؤكد خبراء من غزة أن الكيان سيواصل التصعيد ضد المدنيين خاصة بعد توجيهه لتحذيرات لاخلاء المستشفيات. وكشف مدير المستشفى الاندونيسي في قطاع غزة عن تلقيه رسائل قصيرة واتصالات هاتفية من جيش الاحتلال يطلب فيها اخلاء المستشفى من المرضى والنازحين. وقال مدير المستشفى الاندونيسي ان قصفا اسرائيليا عنيفا استهدف محيط المستشفى، ما تسبب في حالة من الرعب لدى الطاقم الطبي وألحق أضرار بالمباني”.