أدانت الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل الاعتداءات الوحشية الإرهابية لجيش الإحتلال الصهيوني على أهل غزة، والتي استهدفت المرافق الصحية والمدارس والمنازل مخلفة دمارا شـاملا في خرق واضح لجميع القوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن.
وأعربت الجمعية التونسية للدفاع عن حقوق الطفل في بيان لها عن استنكارها للموقف الدولي الداعم لكيان الإحتلال على حساب أهل الأرض باعتباره موقفا مناصرا لتقتيل الأطفال والمدنيين وداعما لتشريد آلاف الأطفال وأسرهم.
وذكّرت الجمعية الدول العربية والدول الغربية أن “الطفل هو طفل” تحتم الإنسانية حماية الأطفال في كل مكان في جميع الأوقات، وفقا للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، داعية إياهم الى تنفيذ دعوة الأمم المتحدة القاضية بإلغاء أمر مغادرة أكثر من مليون مدني فلسطيني لشـمال غزة وإلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتوفير سـلامة الأطفال والمدنيين.
ويذكر أن العدوان الغاشم للكيان الصهيوني المغتصب ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مازال متواصلا وقد رافقه تدمير وتهجير وأعمال إرهابية وحشية وعنصرية استهدفت المدنيين الفلسطينيين الـعزل من نـساء وأطفال وشيوخ وشباب.