أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 2360 طفلا ارتقوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الجاري.
وأوضحت المنظمة نقلا عن تقارير أن 5364 طفلا أصيبوا وتحدثت عن “هجمات لا هوادة فيها”.
وقالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا “الوضع في قطاع غزة هو وصمة عار متزايدة في ضميرنا الجماعي.. معدل وفيات وإصابات الأطفال مذهل بكل بساطة”.
وأشارت اليونيسف إلى أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في المياه، مع عواقب وخيمة على الأطفال، الذين يشكلون حوالي 50% من السكان.
وحثت اليونيسف جميع الأطراف على الموافقة على وقف إطلاق النار وتوفير إمكانية وصول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن، وفق ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية.
وكان أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة قد صرّح أن إجمالي ضحايا عدوان الكيان الصهيوني على غزة بلغ 5791 شهيدا منهم 2360 طفلا و1292 امرأة و295 مسنا، إضافة إلى إصابة 16297 مواطنا بجراح مختلفة.
وأكد أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات بلغت 644 مجزرة راح ضحيتها 4292 شهيدا، ومازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.