أكد وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الأربعاء أن وزارة التربية تراهن من خلال مشاريعها وبرامجها على جعل التلميذ التونسي منفتحا على ممكنات الرقمنة وفرصها وراسخا في ثقافته الوطنية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، على هامش أشغال الملتقى الوطني للرقمنة في يومه الثاني، الذي تنظمه التفقدية العامة لبيداغوجيا التربية بالشراكة مع التفقدية العامة للتربية والرياضة والبحث بفرنسا وبدعم من مكتب اليونيسيف بتونس.
وأشاد وزير التربية، في كلمته، بالدور الذي يلعبه المتفقدون بالمرحلة الابتدائية وبالمرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي في وضع التصورات والتفكير في المشكلات ذات الصلة وفي دور الرقمنة في تجويد التعليم والتعلم وما يطرحه ذلك من تحديات.
وانطلقت أمس الثلاثاء بتونس أشغال الملتقى الوطني للرقمنة تحت عنوان “المنظومة التربوية التونسية ورهانات الرقمنة.
ويهدف الملتقى الى تدارس آليات استخدام التكنولوجيات الحدثية في التعليم والتعلّم وضمان الاستخدام المنصف للمحتوى البيداغوجي الرقمي.
وشرعت وزارة التربية مؤخرا في تنفيذ مشروع للتحول الرقمي الذي يرتكز على ربط البنية التحتية للمؤسسات التربوية بالألياف البصرية.
وكشف وزيرالتربية مؤخرا عن انطلاق الوزارة في تركيز مشروع “فوق كل ربوة مدرسة حديثة” ما سيمكّن من ربط 3300 مدرسة بالألياف البصرية عالية التدفق خلال السنة الدراسية 2023-2024 ليتيح الارتباط بشبكة الانترنت بقدرة عالية.
كما أعلن محمد علي البوغديري عن الانطلاق في مشروع المنصة الرقمية المبتكرة”مدرسة تونس المستقبل” والذي سيشمل قرابة 240 ألف متدخل ويهدف الى تطوير التعليم وتمكين التلاميذ من الوصول الى المعرفة والتعلم عبر الانترنت.